يُعقد غدًا الأربعاء الحوار السوري- السوري تحت شعار "لقاء وتقدم" في عين عيسى بريف الرقة في سوريا.

وسيناقش الحوار الذي تلقت "إيلاف" دعوة اليه، ستة محاور خلال يومين متتاليين.

ومن المقرر حضور أكثر من &100 شخصية من المعارضة الداخلية والخارجية ورئاسة مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" التي تحتضن الحوار، وعدد من السياسيين من المحافظات السورية وشخصيات من المجتمع المدني ونساء فاعلات في العمل العام.

وبحسب أوراق المؤتمر وبحسب المنظمين، فإن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" يجمع المعارضة السورية في استمرار لنهجه الدائم في إصدار قرارات لخدمة شعوب سوريا، وإنهاء الأزمة السورية مع دخولها عامها الثامن دون وجود حلول جدية تلوح في الأفق للوصول إلى صيغة تضمن حقوق جميع المكونات في سوريا.

شكل سوريا&

ويستمر الحوار مدة يومين متتاليين بتاريخ 28-29 نوفمبر&الجاري، ويناقش “المسألة الإنسانية في الأزمة السورية. شكل الحكومة في اللامركزية الديمقراطية. نموذج الإدارة الذاتية. المسألة الاقتصادية وشكلها الأمثل لسوريا المستقبل. الدستور السوري ومبادئه الأساسية. قضية المرأة ودورها في الحل والاستقرار السوري. آليات توحيد المعارضة الديمقراطية العلمانية".

وكانت وكالة "هاوار" الكردية نقلت عن رئيسة مجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، قولها إن المجلس يستكمل التحضيرات لعقد الملتقى.

ولفتت عمر إلى أهمية هذا الحوار، وقالت إنه سيعقد على أرض سورية ويجمع أبناء الشعب السوري لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة في البلاد.

مقومات الحوار&

واعتبرت في هذا الصدد أن& "لدينا المقومات اللازمة لعقد الاجتماعات والحوارات، ونحن كمجلس سوريا الديمقراطية منفتحون على الحوار لإيجاد الحل ووضع خارطة طريق لرسم معالم سوريا&المستقبل".

وأوضحت "سيعقد الحوار بحضور المعارضة المعتدلة وشخصيات مستقلة وأحزاب سياسية، والأطراف التي تسعى لإيجاد خارطة طريق لحل الأزمة السورية وتقديم الرؤى اللازمة لإنهاء الأزمة، وإنهاء معاناة الشعب السوري".

تركيا تعيق&

وأشارت القيادية في " مسد " إلى أن "بعض الدول والجهات وخاصة تركيا تحاول إثارة الفتن والبلبلة في المنطقة لإفشال الحوار وإعطاء صورة أخرى عن الواقع"، مؤكدة أن “مناطقنا مستقرة وآمنة والظروف مهيئة للحوار".

وهذه هي المرحلة الثانية للحوار حيث عقد الملتقى الأول للحوار السوري– السوري “لقاء وبناء" في الـ 18 من شهر يوليو&من العام الجاري, وتمخضت عنه وجهات نظر مشتركة بين الأطراف التي اجتمعت&للمرة الاولى تحت سقف واحد على الأراضي السورية.

ويعتبر مجلس سوريا الديمقراطية أن الحوار، هو السبيل الأمثل لحل الأزمة السورية، ويسعى لجمع الأطراف الساعية لحل الأزمة السورية، وعقد ملتقيات حوارية سورية مستمرة على أرض البلاد تبحث مستقبل الأزمة وحلها.