أنقرة: بدأ الرئيسان الايراني حسن روحاني والتركي رجب اردوغان الخميس مباحثات في أنقرة تركز أساسا على النزاع افي سوريا غداة قرار واشنطن البدء بحسب قواتها المنتشرة في هذا البلد.

وكان اللقاء بين الرئيسين اللذين يعتبر بلداهما لاعبين أساسيين في هذا النزاع، مقررا قبل الاعلان الأميركي بالانسحاب من سوريا. ويترك الانسحاب الأميركي الساحة السورية بين السلطات الحكومية المدعومة من إيران وروسيا من جهة وقوات اسلامية ومعارضة تدعمها تركيا من جهة أخرى.

وترعى روسيا وإيران وتركيا مباحثات استانا الرامية الى التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سوريا والتي حجبت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف.

وينتشر في شمال سوريا حاليا نحو ألفي عسكري أميركي غالبيتهم من القوات الخاصة المنشرين لمحاربة المسلحين الجهاديين وتدريب قوات محلية في المناطق المحررة من الجهاديين.

وتأتي مباحثات روحاني واردوغان على خلفية تهديدات تركية بتنفيذ هجوم جديد في شمال سوريا ضد مسلحين اكراد سوريين متحالفين مع واشنطن في مكافحة الجهاديين، لكن انقرة تصفهم بالارهابيين.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الخميس أن بلاده تعمل "بشكل مكثف" على ملف انتشار "وحدات حماية الشعب" الكردية في شمال سوريا خصوصا في مدينة منبج والمنطقة الواقعة شرق الفرات.

ونقلت وكالة أنباء الاناضول الحكومية عنه قوله "في التوقيت والمكان المناسبين، سيتم دفنهم في الخنادق التي يحفرونها".

ومن المقرر تنظيم مؤتمر صحافي إثر مباحثات روحاني واردوغان.