إيلاف من الرياض: عندما تشاهد هاشتاغ #هلكوني في تويتر، تلقائيا تذكر عضو مجلس الشورى السعودي موافق الرويلي، وهو الذي عرف بملاحقته لحملة الدكتوراه والشهادات الوهمية منذ أكثر من 7 سنوات، وكان يستخدم الوسم في تويتر ليضع فيه أسماء حملة الشهادات الوهمية وطالب خلال عمله في مجلس الشورى بمعاقبة وتجريم من يرتكب هذه الممارسات.

وشهد البرنامج الشهير اتجاهات والذي تقدمه الصحفية السعودية نادين البدير، سجالًا شديدًا ما بين البدير والشيخ يوسف القعيط من جهة والرويلي من جهة أخرى، بدأ عند سؤالها له أنه لو وجد قريب أو صديق يملك شهادة وهمية هل سيكتب عنه في تويتر ويشهر به! الرويلي أجاب بأنه للأسف فريق الإعداد البرنامج لم يعدوه بشكل جيد.

وأصرت البدير على أن طريقة الرويلي في عرض مزوري الشهادات تدخل تحت وصف التشهير بالآخرين دون دليل.

ونفى الرويلي رغبته في التشهير بالآخرين، مبيّنًا أنه "لا يفضح ولا يشهر"، لكنه حين يعلم اسم الشخص يعلنه بالمعلومات والوثائق.

وكانت الحلقة متوترة إلى حد ما حتى سأل الشيخ يوسف القعيط الرويلي سؤالا عن شهادته؟ فردّ الرويلي متهكماً شهادتي "مضروبة" أي مزورة، فتداخلت البدير، وقالت: "كيف تسمح لنفسك تقييم شهادات الشعب وتتحسس من السؤال عن شهاداتك !!.. أنا لو تدخلت في شهادات العالم وقلت لفلان : أنت مُزوّر، وأنت شهادتك وهمية، من أبسط حقوقهم سؤالي عن شهادتي !!! وإذا لم تعجبك الحلقة فبإمكانك الخروج"، وهنا انسحب "الرويلي" من الحلقة.

واستغرب العديد من المغردين والمشاهدين حساسية الرويلي من السؤال عن شهادته وهو الذي عرف بالتشهير بكل من يراه مزورا ً لشهادته.

وغرد بعد ذلك الرويلي في تويتر وكتب (الكل يسأل لماذا انسحبت من المقابلة مع نادين بدير في قناة روتانا خليجية؟.. اعتذر لهم واقول: كان مستوى الاعداد للحلقة ومستوى الحوار فيها واسئلة المحاورون راقية جدا ومعدة بمهنية عالية وتنم عن فهم عميق لهذا فالحلقة ارقى من مستواي ولهذا انسحبت والسلام #هلكوني).

والرويلي حاصل على شهادة الدكتوراه في مناهج التعليم الثانوي، من كلية الدراسات العليا - بجامعة أيوا، بالولايات المتحدة الأميركية عام 1986 وشهادة الماجستير في مناهج التعليم الثانوي، من الجامعة نفسها عام 1982، فيما نال شهادة البكالوريوس في تدريس الاجتماعيات، من كلية التربية في جامعة الملك سعود.