حذرت الإنتربول المغرب من ستة آلاف شخص من المنتمين إلى تنظيم "داعش"، يتجولون بجوازات سفر مزوّرة بين عدد من البلدان.
إيلاف من الرباط: كتبت صحيفة "المساء" أن الإنتربول دعت كلًا من مكتبها في الرباط التابع للمديرية العامّة للأمن الوطني، والسلطات الأمنية المغربية إلى تشديد إجراءات التفتيش في المطارات وبجميع النقاط الحدودية لمنع تسلّل هذه العناصر، التي حرّرت في حقّها مذكرات بحث على الصعيد الدولي.
وزعت المنظّمة قائمة تضم 50 مقاتلًا يشتبه في أنهم دخلوا إيطاليا أخيرًا بوساطة قارب، ويحاولون الوصول إلى بلدان أوروبية أخرى، إذ تَم إرسال القائمة إلى مصالح أمنيّة في دول عربيّة وأوروبية، ووزعتها بعد ذَلِك على الوكالات الوطنية لمكافحة الإرهاب في العشرات من الدّول.
"مراسلون بلا حدود" تنتقد مُتابعة الصحافيين بالمغرب
طالبت منظّمة "مراسلون بلا حُدُود" بالتخلّي عن مُتابعة أربعة صحافيين قضائيًا، لأنهم كانوا يؤدّون واجبهم الصحافي فَقَط، الذي يُعتبر حقًا، وَلَيْس جرمًا.
وتابعت المنظّمة، في بيان لَهَا، انتقادها لمتابعة الصحافيين الأربعة، المتابعين على خلفية نشرهم لأخبار تتعلّق بلجنة تقصّي الحقائق حول الصندوق المغربي للتقاعد، بالقانون الجنائي، وهو ما قد يواجهون على أثره عقوبات تَتراوح ما بَيْن سنة وخمس سنوات حبسًا، وأداء غرامة مالية تَتراوح ما بَيْن ألف و10 آلاف درهم، أو بكلتا الغرامتين معًا.
وأضافت "المساء" أن المنظّمة الدوليّة أكّدت الأخبار التي نشرها الصحافيون الأربعة لَيْسَت جريمة، بل حق، مشيرة إلى أن متابعتهم قضائيًا، مؤشِّر سيّئ بالنّسبة إلى القضاء المغربي، فِيمَا أعادت المنظّمة التذكير بترتيب المغرب في حرية الصحافة، إذ احتل المركز 133 من أصل 180 دولة شملها تقرير سنة 2017، في إشارة واضحة إلى تراجع هذه الحرية، كما أفاد بذلك التقرير السنوي.
"الخطوط المغربية" تتخلَّى عن مقاضاة وزير خارِجية الجزائر
بعد عَزْم الخطوط الملَكية المغربية، رسميًا، مقاضاة وزير الشؤون الخارجيّة الجزائري، عبد القادر مساهل، أمام المحاكم الفرنسيّة، بِسَبَب إتهامه لها بنقل الحشيش والمخدّرات عبر طائراتها، وتبييض أموال الحشيش في أفريقيا، كشفت مُعطيات حديثة أن شركة الخطوط الجويّة المغربية "لارام" تتَّجه، وفي خطوة غير مفهومة، إلى التخلّي عن رفع الدعوى القضائية، بعد إصرارها الشديد، قبل حوالى 3 أشهر، على جر رئيس الدبلوماسية الجزائريّة إلى القضاء الفرنسي عقِب اتهاماته الخطيرة لها.
ونسبة إلى مصدر "المساء"، فإن هذه الخطوة، التي تبنتها "لارام"، بتراجعها عن رفع شكوى ضد وزير الخارجية الجزائري الَّذِي تسبّب في وقت سَابِق في نشوب أزمة دبلوماسية بَيْن المغرب والجزائر، نتيجة استفزازاته وتصريحاته المسيئة والجارحة للمملكة، تعكس إلى حدّ كبير أن الشركة المغربية للخطوط الجويّة لا تَرْغَب في مزيد من التصعيد بين البلدين.
ترمب يهدد بفرض عقوبات على الرباط
"أخبار اليوم" كتبت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وجّه مدفعيته صوب المغرب وبعض الدول الأفريقية والآسيوية، في محاولة لابتزازها لاستقبال رعاياها الذين تحاول إدارة ترمب طردهم من أميركا، تحت ذريعة الإقامة غير الشرعية.
وأكدت الصحيفة نفسها أن ترمب هدّد بفرض عقوبات وضرائب، بما في ذلك إلغاء الدعم المالي، الموجّه إلى الدول التي ترفض استقبال رعاياها المرحلين من أميركا، مبرزة أن التهديد موجّه إلى 11 دولة، من بينها المغرب.
أضافت "أخبار اليوم" أنه على الرغم من أن ترمب لم يذكر الدول المهددة بالاسم إلا أن صحيفة "واشنطن تايمز" أكدت أن هناك 11 دولة لا تتعاون مع أميركا، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بالمغرب وكوبا والصين وإيران وفيتنام وبورما والمكسيك.
استنفار بعد تعرّض كندية للرشق بالحجارة على متن قطار
تقرأ "إيلاف المغرب" في "الأخبار" أن مصالح الأمن والسلطات المحلية في مدينة برشيد (وسط)، استنفرت كل مصالحها، بعد تعرّض القطار الآتي من فاس، والمتوجه إلى مراكش قرب محطة المدينة، للرشق بالحجارة من طرف مجهولين، نتجت منْه إصابة سائحة كندية بجروح في الرأس.
وأضافت الصحيفة أن ركاب القطار تفاجأوا بوابل من الحجارة تسبّب في تكسير إحدى النوافد وإصابة كندية بجروح في رأسها، قبل أن يتدخّل بعض الركاب الذين قدموا إليها الإسعافات الأولية في غياب تام للمكلفين الأمن داخل القطار بالرغم من النداءات المتكررة للمسافرين.
وأضافت "الأخبار" أنه بمجرد وصول القطار إلى محطة برشيد، نزل الكنديون، وتوجهوا إلى مكتب الأمن بالمحطة، الذي عمد المسؤول به إلى إشعار مصالح الأمن التي انتقلت الى المحطة، حيث تم نقل الكندية المصابة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، والقيام بحملات تمشيطية بمكان رشق الحجارة من دون الوصول إلى الفاعلين.
رؤساء بلديات متورطون في تفويتات مشبوهة لأراضٍ جماعية
تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الصباح" التي كتبت أن رؤساء جماعات (بلديات) متورطون في تفويتات مشبوهة في الوعاءات العقارية التابعة للأملاك الجماعية، خصوصًا تلك التي تقع في مواقع مغرية وسط بعض المدن.
وأضافت الصحيفة عينها أن النظام المعلوماتي، الذي بات عين وزارة الداخلية، كشف تورط أكثر من 10 رؤساء جماعات في تفويتات مشبوهة، طرحت حولها علامات استفهام كبرى، وهي التفويتات التي حصلت على تأشيرة من قبل مسؤولين ترابيين في بعض الأقاليم، وهو ما جعل الوزارة تحيل ملفاتهم على المفتشية العامة للإدارة الترابية للتحقيق معهم، واتخاذ المتعين في حقهم.
التعليقات