قد تكون الملكة إليزابيث من أقوى نساء العالم اليوم، لكنها عانت كثيرًا بسبب الخجل في طفولتها، وكانت تخشى دخول غرفة مزدحمة.
إيلاف: تحظى إليزابيث الثانية، وهي أطول ملوك بريطانيا جلوسًا على العرش، باحترام عالمي واسع، سواء على مستوى نظرائها من الملوك والملكات أم من المواطنين الاعتياديين. لكنها لم تكن دائمًا على هذا القدر من الثقة بالنفس. وبحسب فيلم وثائقي جديد، فإن والدتها كانت تقول لها يوم كانت لم تزل أميرة صغيرة "كوني شجاعة".
درس لقوة الشخصية
تكشف برودنس، الليدي بين، الوصيفة السابقة للملكة الأم وصديقة الملكة في الفيلم الوثائقي البريطاني "إليزابيث: ملكتنا"، أن صاحبة الجلالة كانت تجد الدخول في غرفة مزدحمة مهمة "مخيفة". وأضافت أن والدتها كانت تقول لها أن تكون شجاعة.
بحسب الليدي بين، فإن "والدة الأميرة الشابة كانت تنصحها قائلة: حين تدخلين غرفة إمشِ وسطها، وأعتقد أنها كانت تعني بذلك ألا تمشي بطريقة دفاعية، بل أن تمشي كأنها هي المسيطرة على الموقف، وأحسب أن هذه كانت نصيحة جيدة".
الملكة البريطانية الحالية في صورة عائلية |
جلست الملكة إليزابيث على العرش شابة في الخامسة والعشرين بعد وفاة والدها الملك جورج السادس. وسمعت بنبأ وفاته حين كانت تزور كينيا في إطار جولة على عدد من دول الكومنولث مع زوجها الأمير فيليب. كما يكشف الفيلم الوثائقي أن إليزابيث لم تكن متحمسة بالضرورة لدورها الملكي.
انتقال العرش
تروي المؤرخة كيت وليامز في الفيلم أنه حين تنازل إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936 ليستطيع الزواج بالأميركية المطلقة واليس سمبسون، وآل العرش إلى والد الأميرة إليزابيث الملك جورج السادس، كانت إليزابيث في الخارج، وعادت إلى القلعة.
وحين سمعت الأميرة وشقيقتها الأصغر مارغريت بالنبأ، أدركتا أن إليزابيث سترث العرش بعد والدها. ويُقال إن مارغريت قالت لها: "يا لكِ من مسكينة".
قبل 66 عامًا، وبالتحديد في 6 فبراير 1952، توفي جورج السادس. وفي 2 يونيو 1953، جرت مراسم تتويج الأميرة إليزابيث في كاتدرائية ويستمنستر.
أعدّت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن موقع "هوني". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://honey.nine.com.au/2018/02/06/10/09/queen-elizabeth-shy?app=applenews
التعليقات