أعلن مسؤول بارز في حركة التغيير الديمقراطي في زيمبابوي عن وفاة زعيم الحركة، السياسي المعارض مورغان تسفانغيراي.

وتقول التقارير إن تسفانغيراي البالغ من العمر 65 عاما توفي بعد صراع مع مرض سرطان القولون.

وقال نائب رئيس حركة التغيير الديمقراطي الاياس مادزوري لوكالة رويترز للأنباء، "توفي هذا المساء (الأربعاء) كما أخبرتني أسرته."

يذكر أن السمة المميزة لحياة تسفانغيراي السياسية كانت صراعه مع الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي، فقد تعرض للضرب والحبس أكثر من مرة.

وقال مادزوري في معرض نعيه لتسفانغيراي من خلال موقع تويتر إن حركة التغيير الديمقراطي "خسرت رمزها ومقاتلا عنيدا في سبيل الديمقراطية."

وكان تسفانغيراي أسس حركة التغيير الديمقراطي في عام 2000، وكان كثير التحدي للرئيس السابق موغابي خلال الفترة التي تولى فيها الأخير رئاسة البلاد.

وفي الانتخابات التي أجريت في عام 2008، فاز تسفانغيراي بأغلبية الأصوات في الجولة الأولى، ولكنه لم يتمكن من الفوز على غريمه.

فقبل إجراء الجولة الثانية من الانتخابات، أطلقت قوات الأمن المؤتمرة بموغابي حملة من العنف أجبرت تسفانغيراي على الانسحاب من السباق.

وأعلن حينها عن فوز مواغبي، ولكن حملة عالمية استنكرت العنف والتزوير الانتخابي اثمرت عن التوصل الى اتفاق لتقاسم السلطة تولى بموجبها تسفانغيراي منصب رئيس الحكومة.

وجرب تسفانغيراي حظه مرة ثانية في انتخابات عام 2013، ولكنه مني بخسارة كبيرة.

ويقال إن حركة التغيير الديمقراطي منقسمة حول هوية الزعيم الذي سيقودها في الانتخابات المزمع اجراؤها في موعد لاحق من العام الحالي للتنافس مع زعيم حزب زانو-بي أف الحاكم وخليفة موغابي، ايمرسون منانغاغوا.