قالت عضو مجلس النواب الأميركي الديمقراطية ماكسين ووترز إن الرئيس دونالد ترمب سيُعزل، ودعت الأميركيين إلى الاستعداد لهذا الأمر، في إعلان غير مسبوق.

إيلاف من واشنطن: في خطاب ألقته ووترز (79 عامًا) أمام الآلاف، بعضهم من المسؤولين في المؤتمر السنوي للحزب الديمقراطي في سان ديغو في ولاية كالفورنيا، قالت: "متأكدة أن الوقت حان للاستعداد لإقالة ترمب، أنا واثقة أن (المدعي الخاص روبرت) مولر يقترب من إثبات تواطؤ أميركيين مع روسيا".

ارتباط وثيق
ويجري مولر وجهات أميركية أخرى تحقيقات بشأن تواطؤ محتمل بين ترمب وأعضاء فريق حملته الانتخابية مع روسيا للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2016.

أضافت ووترز، في إشارة إلى الرئيس دونالد ترمب، "من المروع أننا اكتشفنا أن الكثير من حلفائك مرتبط بـ (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والكرملين".

وكان مولر وجّه في الأسبوع الجاري اتهامات إلى ثلاث عشرة شخصية وكيانًا روسيًا بتهم، منها انتحال شخصيات أميركية للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمصلحة ترمب.

إقرار بالذنب
وأشارت وسائل إعلام أميركية الجمعة إلى أن مستشار حملة ترمب السابق ريتشارد غيتس أقر لفريق مولر بالذنب لجهة التعاون مع روسيا.

وكانت محكمة فيدرالية في واشنطن وجّهت اتهامات بالتآمر ضد الولايات المتحدة بحق رئيس حملة ترمب السابق بول بانافورت، واثنين من مستشاري المرشح الجمهوري حينها.

ونفى ترمب مرارًا، آخرها خلال الأسبوع الجاري، وجود تواطؤ مع روسيا، مؤكدًا أن هذه التدخلات تعود إلى عام 2014، واتهم الرئيس باراك أوباما بـ"عدم اتخاذ أي إجراء لإيقافها".