نطالع في صحيفة "آي" مقالا لباتريك كوبرين بعنوان "عفرين تستعد لحصار طويل ودموي ".
ونقل الكتاب عن قيادي كردي قوله إن الهجوم التركي على الأكراد في مدينة عفرين في شمالي سوريا سيكون مصيره مشابه لما يجري في الغوطة الشرقية.
وقال آلدار خليل، الرئيس المشارك لحركة المجتمع الديمقراطي، إن "عفرين يمكن أن تحاصر مثلما حوصرت الغوطة الشرقية التي تركت من دون طعام أو مساعدات إنسانية"، بحسب ما جاء في الصحيفة.
وأضاف أنها تمتلك خط إمداد تسيطر عليه الحكومة السورية والروس إلا أنهم قد يقطعوا هذه الطريق في أي لحظة.
وأكد خليل أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل حتى النهاية في مدينة عفرين ولن تستسلم، مشيرا إلى أنهم متفانون وهم يقاتلون بشراسة منذ عام 2015.
وقال كاتب المقال إن الأكراد السوريين البالغ عددهم مليوني شخص استطاعوا خلال الحرب الدائرة بين الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة المسلحة الحصول على العديد من المكاسب السياسية والعسكرية التي يُصعب المحافظة عليها.
وأضاف أنه يعيش في عفرين نحو 400 ألف نسمة وتشبه لحد كبير الغوطة الشرقية، ولغاية الآن كانت العمليات التركية محدودة بالرغم من تصويت الأمم المتحدة على وقف لإطلاق النار لمدة 30 يوماً في سوريا.
روسيا ومكاسبها في سوريا
ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لكاثرين هيل بعنوان "روسيا تتطلع لكسب الأموال من إعادة بناء سوريا".
وقالت كاتبة المقال إنه في الوقت الذي تخضع فيه موسكو لضغوط لتستخدم نفوذها لوقف عملية القصف الدامية التي تتعرض لها الغوطة الشرقية، فإن نحو 200 مدير تنفيذي روسي يجتمعون سوية لمناقشة آفاق هذه الدولة العربية التي مزقتها الحرب.
وأضافت أن هؤلاء المديرين التنفيذين يأملون بأن تدر عليهم العملية العسكرية التي قادتها بلادهم في سوريا أموالاً من خلال مشاركتهم في إعادة بناءها، بحسب تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد.
وأردفت أن الأسد أكد في تصريحات مسبقة بأن " إعادة بناء البنية التحتية في سوريا يحتاج لنحو 200 إلى 500 مليار دولار أمريكي"، مضيفاً أن الأولوية ستكون لرجال الأعمال الروس.
مخاطر التلوث
ونشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالاً للورلا دونيللي بعنوان "مخاطر صحية بسبب الضوء الأزرق".
وقالت كاتبة المقال إن على جميع العائلات العمل على إطفاء جميع الأجهزة الإلكترونية خلال الليل لمنع تعرضهم لأي مخاطر قاتلة بسبب التلوث الضوئي، بحسب تحذيرات كبيرة المسؤولين الطبيبين في بريطانيا.
وقالت سالي دايفيس إن "التعرض لخليط من التلوث من بينها قلة الهواء والضوضاء والمواد الكيماوية كفيل بالتسبب بإصابة عشرات الآف بمرض بالسرطان والأمراض الرئوية والأمراض القلبية القاتلة".
وأضافت أن عدم وجود توعية كافية يضع الكثير من العائلات في خطر يومي.
وحثت في تقريرها السنوي على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل من التعرض لهذا الخليط من التلوث ولإجراء المزيد من الأبحاث مثل التعرض لأشعة الهواتف المحمولة.
وختمت بالقول إن تلوث الهواء يسبب وفاة 30 ألف شخص سنويا.
التعليقات