يقول نشطاء سوريون إن من بين المقاتلين الأجانب الخمسة عشر الموالين للحكومة والذين قتلوا فيما يشتبه بأنه هجوم صاروخي إسرائيلي على قاعدة عسكرية جنوب دمشق ثمانية إيرانيين.
وأفادت تقارير بأن الغارة التي حدثت الثلاثاء استهدفت مستودعات ومنصات صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وتقول وسائل إعلام سورية إن الدفاعات الجوية للجيش اعترضت صاروخين إسرائيليين أطلقا باتجاه منطقة الكسوة.
وقالت وسائل الإعلام السورية الأربعاء إن شخصين قتلا في انفجار في العاصمة دمشق.
أطراف في الصراع
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قائد مؤيد للرئيس السوري بشار الأسد قوله إن الغارة استهدفت موقعا للجيش السوري.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، إن الهدف كان مستودع أسلحة، مشيرا إلى أن من بين القتلى أفرادا من الحرس الثوري الإيراني.
ولم تعلق إسرائيل على تلك التقارير، لكنها قالت إنها ستوقف ما وصفته بأنه "تحصينات" عسكرية إيرانية في سوريا.
وقد ساندت إيران الحكومة السورية خلال الحرب الأهلية التي تعرضت لها البلاد على مدى سبع سنوات، ونشرت مئات من المستشارين العسكريين وآلافا من المقاتلين في أنحاء سوريا.
وأفادت تقارير بأنها بنت قاعدة عسكرية في المنطقة التي قيل إن الغارة الجوية وقعت فيها.
وقال مصدر غربي في الاستخبارات العام الماضي لبي بي سي إن الجيش الإيراني أنشأ معسكرا في موقع يستخدمه الجيش السوري قرب الكسوة.
وقد تعهدت إيران أيضا بالرد على الغارات الجوية الأخيرة على منشآتها العسكرية في سوريا والتي نسبت إلى إسرائيل.
وكان التوتر بين البلدين قد تصاعد الثلاثاء حينما قالت إسرائيل إنها رصدت "نشاطا إيرانيا غير معتاد" في منطقة مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها.
وأدى هذا إلى وضع المنطقة في حالة تأهب قصوى، وصدرت تعليمات بفتح الملاجئ.
التعليقات