أبوظبي: أكد ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات والسعودية تجمعهما علاقات استراتيجية تستند إلى أسس راسخة، وذلك بعد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي الذي عقد في جدة.
وقال الشيخ محمد بن زايد: "اجتماعنا اليوم تحت مظلة المجلس استكمال لهذه العلاقات الأخوية والقوية بين البلدين" مشددًا على أن تطوير العلاقات الاستثنائية بين البلدين دعم لمسيرة مجلس التعاون بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف ولي عهد أبوظبي في تغريدة له على تويتر: "لدينا فرصة تاريخية لخلق نموذج تكامل عربي استثنائي، وبتكاملنا وتعاضدنا وتوحدنا نحمي مكتسباتنا، ونقوي اقتصاداتنا، ونبني مستقبلا أفضل لشعوبنا".
وشدد الشيخ محمد بن زايد على التعاون بين البلدين بالقول: "نحن نشكل أكبر اقتصادين عربيين والقوتين الأحدث تسليحًا ونسيجًا اجتماعياً واحدًا، ونحن شعبان يشكل الشباب أغلبيتهما، يطمحان إلى قفزات تنموية كبيرة في البلدين".
ملتزمون بتدعيم مسارات التعاون بين بلدينا ومواصلة نهج البناء والعطاء وتوحيد الصف.. تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجي يزيد قوتنا قوة.. ويضيف إلى البلدين بعدا تنمويا واقتصاديا وأمنيا وعسكريا واعدا.. نحرص من خلاله على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية. pic.twitter.com/51bafaGyfv
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) June 6, 2018
وأكد الشيخ محمد بن زايد أن "تحالفنا مع السعودية خيار استراتيجي يزيد قوتنا قوة ويضيف بعدًا تنمويًا واقتصاديًا وأمنيًا وعسكريًا واعدًا بين البلدين.
وأضاف: "نحرص من خلال التحالف مع السعودية على تشكيل نواة تعزز من التقارب وتوحد العرب حول قضاياهم المصيرية".
في بلدنا الثاني بلد الحرمين، مع أخي محمد بن سلمان في الاجتماع الأول لمجلس التنسيق ''السعودي-الاماراتي''، الطموح والتفاؤل بالمستقبل يحفزنا، و على أرض السعودية تجتمع الرؤية والإرادة والمصير المشترك مع اخوة كرام لتعلن عن ولادة مرحلة اكثر قوة وحيوية تعود على البلدين بالخير والإزدهار. pic.twitter.com/URoNbbR3Nm
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) June 6, 2018
وأوضح أن "اقتصادي الإمارات والسعودية يمثلان ناتجا محليا إجماليا يبلغ تريليون دولار، وصادراتهما المشتركة الرابعة عالميًا بقيمة 750 مليار دولار، بالإضافة إلى 150 مليارًا سنويًا إجمالي مشاريع البنية التحتية، مما يولد فرصًا هائلة واستثنائية للتعاون".
توقيع 20 مذكرة تفاهم
يذكر أنه تم على هامش الاجتماع الأول للمجلس التنسيقي السعودي الإماراتي توقيع 20 مذكرة تفاهم بين البلدين ضمن المحاور ذات الأولوية، وذلك لإدخال مشاريع استراتيجية العزم حيز التنفيذ.
وتمثل المشاريع مرحلة جديدة في التكامل الإماراتي السعودي، وتضم مبادرة لتحسين تجربة المواطن للخدمات الحكومية في البلدين، وإطلاق برنامج الرفاه السكني، وإطلاق سياسة تمكين القطاع المصرفي، وإنشاء صندوق استثماري للاستثمار في المشاريع المتوسطة والصغيرة بالمشاركة مع القطاع الخاص، وغيرها من المشاريع.
التعليقات