قالت مجلة فوربس إن نجمة تليفزيون الواقع كايلي جينر في طريقها لأن تصبح "أصغر مليارديرة عصامية" في الولايات المتحدة بعدما وصلت ثروتها إلى 900 مليون دولار وهي لا تزال في العشرين من عمرها.
وأنشأت جينر، وهي أحد أفراد أسرة كارداشيان، شركتها الخاصة لبيع مستحضرات التجميل قبل ثلاث سنوات.
وتصل ثروة شقيقتها الأكثر شهرة، كيم كارداشيان التي تبلغ من العمر 37 عاما، إلى 350 مليون دولار.
وسوف تكمل جينر، التي لا تزال صغيرة بحيث لا يمكنها تناول الخمر بشكل قانوني في الولايات المتحدة، عامها الحادي والعشرين في شهر أغسطس/آب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت جينر، وهي أم لطفلة تدعى "ستورمي"، أنها ستتوقف عن حقن شفاهها.
وكانت جينر قد اعترفت عام 2015 بأنها تريد تغيير شكل شفاهها الطبيعية باستخدام حشو شفاه مؤقت.
وفي وقت لاحق، أطلقت العلامة التجارية الخاصة بها والتي تحمل اسم "كايلي لمستحضرات التجميل"، والتي تضم مجموعة من منتجات الشفاه المصممة لمساعدة السيدات اللاتي يريدن تكبير شفاههن.
وعلى عكس مستحضرات التجميل التقليدية، تُباع منتجاتها من خلال شبكة الإنترنت فقط.
وتحظى مستحضرات التجميل التي تنتجها بشعبية كبيرة، وتباع بمجرد عرضها على المواقع التي تعرضها وسط إقبال كبير يؤدي إلى تعطل خادم الإنترنت.
وبحسب مجلة فوربس، تبلغ قيمة الشركة، التي تمتلكها جينر بمفردها، 800 مليون دولار.
وتأتي جينر في المرتبة السابعة والعشرين في قائمة فوربس لأغنى السيدات العصاميات في الولايات المتحدة، متفوقة على عدد من المشاهير مثل باربرا سترايساند (400 مليون دولار) وبيونسيه (335 مليون دولار) وتايلور سويفت (320 مليون دولار).
وتسير جينر على المسار الصحيح لتصبح مليارديرة في عمر أقل من مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك، الذي أصبح مليارديرا وهو سن الثالثة والعشرين.
كما أصبح إيفان شبيغيل، مالك تطبيق سنابشات، مليارديرًا في أوائل العشرينات من عمره، لكن من غير الواضح بالضبط متى أصبح مليارديرا.
وكتبت جينر لمتابعيها على إنستغرام والذين يصل عددهم إلى 110 ملايين شخص تقول: "يا إلهي، لا أستطيع أن أصدق أن صورتي على غلاف مجلة فوربس".
وأضافت: "شكرا لكم على هذا المقال، وهذا التقدير. أنا محظوظة لأنني أفعل ما أحب كل يوم. لم أكن أحلم بهذا!"
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، سخر بعض المستخدمين من استخدام فوربس لمصطلح "عصامية"، مشيرين إلى أن والدي جينر ثريان ومشهوران بالفعل.
التعليقات