تناولت الصحف اليومية الصادرة الجمعة عددا من المواضيع، من بينها وقوع اصطدام جديد بين إلياس العماري ووزارة الداخلية، والكشف عن معطيات حصرية بخصوص الشاب السويسري المعتقل ضمن خلية "إمليل"، وتصعيد النقابات ضد الحكومة، وجس نبض أصحاب محطات الوقود في المغرب.
&
إيلاف المغرب من الرباط: تطرقت صحيفة"المساء" إلى ما أسمته بـ"الفصل الجديد" من الصراع بين إلياس العماري، رئيس جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة(شمال المملكة)، وولاية مدينة طنجة، ممثلة في الوالي محمد اليعقوبي.
&
وأوضحت الصحيفة أن هذا الصراع وصل مداه الأقصى، بعدما ألغت وزارة الداخلية مباراة كان قد أعلن عنها مجلس الجهة في وقت سابق للمرة الثانية بداعي وجود "عيب شكلي".
&
مصادر الصحيفة أوضحت أن إلغاء المباراة التي تقدم إليها الآلاف جاء بعد أن رفضت وزارة الداخلية مرات كثيرة التأشير على مشاريع اقترحها مجلس العماري، الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة (معارضة).
&
وأضافت المصادر ذاتها أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يصطدم فيها الرجلان، (العماري واليعقوبي)، "بل سبق لهما أن تواجها في مشروع "طنجة تيك"، وفي مشاريع أخرى تتعلق بمنارة المتوسط".
&
وعن الأسباب التي دعت جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة إلى إلغاء المباراة، أبرز إعلان صادر عن رئيس مجلس الجهة، أنه جاء "بناء على مراسلة لوزير الداخلية، تتضمن ملاحظة بشأن الإعلان عن المباراة".
&
ومما جاء أيضا في هذه المراسلة:" أن الإعلان موقع من طرف المدير العام للمصالح، وبأمر من رئيس الجهة، مما يعتبر مخالفا لمقتضيات المادة 108 من القانون التنظيمي &111ـ14 المتعلق بالجهات، التي تنص على التوقيع بالتفويض على مثل هذه القرارات التي تدخل في مجال التدبير الإداري".
&
تفاصيل عن السويسري المعتقل ضمن خلية "إمليل" الإرهابية
&
قدمت صحيفة "أخبار اليوم" في موضوعها الرئيس تفاصيل حصرية عن &الشاب السويسري الذي اعتقل يوم السبت 29 ديسمبر الماضي من احد المقاهي بمراكش، للاشتباه في علاقته مع بعض الموقوفين في قضية مقتل السائحتين الدانماركية والنرويجية في 17 ديسمبر بمنطقة إمليل بضواحي المدينة الحمراء.&
&
وقالت الصحيفة إنها حصلت على معطيات جديدة من أحد أفراد أسرته الذي فضل عدم ذكر إسمه، مضيفة أنه لحد الآن، لم يتم الكشف عن صورة أو اسم الشاب السويسري، فهو مازال رهن التحقيق، ولم توجه له أي تهمة رسميا.
&
حسب المعلومات التي كشفت عنها الصحيفة، فإن الشاب السويسري المعتقل متزوج من مغربية، وعمره 25 سنة، وله طفل عمره سنتان، وكان قد تعرف عليها سنة 2016، وقررا العيش &بين المغرب وسويسرا، قبل أن يحصل على بطاقة الإقامة في مراكش سنة 2017.
&
واستنادا الى نفس المعطيات، فقد كان عليه أن يمكث في سويسرا لبضعة أشهر، ثم يعود إلى المغرب لأنه كان يستفيد من إعانات حكومية لإعالة أسرته الصغيرة، تغنيه عن البحث عن عمل في مراكش.
&
يقول أحد أفراد أسرته، "لا يمكنه العمل نظرا إلى حالته الصحية"، فهو "يتابع مع طبيب نفساني" في سويسرا، "من أجل الإقلاع عن التدخين"، لكنه أيضا "يعاني من اضطرابات نفسية"، لكن ليس له ملف مع أي طبيب نفسي في المغرب.
&
وعن حصوله على الجنسية الإسبانية، تبين أن أمه اسبانية الأصل، فيما والده المتوفى سويسري الجنسية.
&
ورغم أنه اعتنق الإسلام منذ أن كان عمره 18 سنة، فإن أحد أقاربه يقول إنه "لم يكن يصلي"، لكنه بدا "فيما بعد "يبحث ويقرأ، وأصبح يصلي".
&
كما تنفي عائلته علاقته بمنفذي عملية إمليل، أو وجود سكنه بالقرب من سكن الموقوفين، فهو يقطن في بيت قريب من حي "كيليز" الراقي، فيما &الموقوفون المتورطون يقطنون مناطق بعيدة عنه.
&
وتذهب عائلته إلى حد نفي التطرف الديني عنه، فهو يجالس أقاربه على موائد الخمر ويأكل لحم الخنزير ، وكان سيرافق زوجته إلى السينما يوم اعتقاله، "وهو ينصت للموسيقى، ويشاهد الأفلام السينمائية".
&
هذه رواية عائلته، تؤكد الصحيفة، أما المكتب المركزي للأبحاث القضائية، فيشير إلى معطيات خطيرة، فهذا الشاب "يشتبه في تورطه في تلقين بعض الموقوفين، آليات التواصل بواسطة التطبيقات الحديثة، إلى جانب تدريبهم على الرماية، وانخرط في عمليات استقطاب مواطنين مغاربة، وأفارقة من دول جنوب الصحراء بغرض تجنيدهم في "مخططات إرهابية بالمغرب".

تصعيد نقابي وإضراب وطني ضد الحكومة
&
أفردت صحيفة"العلم" حيزا واسعا في صفحتها الأولى لموضوع احتجاج رجال ونساء التعليم أمس الخميس أمام الأكاديميات الجهوية التابعة لوزارة التربية والتكوين، بدعوة من النقابات التعليمية لخوض إضراب وطني ضد الحكومة.
&
وأوردت الصحيفة تصريحا ليوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابية لحزب الاستقلال المعارض، أوضح فيه أن الإضراب والمسيرة غايتهما إسماع صوت الأسرة التعليمية.
&
ووصف في تصريحه الحكومة ب"المتعنتة" منذ سبع سنوات، وفي كل مرة تعاكس الإرادات الحرة للنقابات التعليمية، وتوزع الأدوار في الرفض بشكل متفاوت، وفي ذات الآن تفرضه كقضايا تفاوضية للحوار المركزي.
&
وجاء هذا التصعيد النقابي الجديد ضد الحكومة في ظل اتهامها من طرف المركزيات النقابية بحذف أي رقم مخصص للحوار الاجتماعي في قانون مالية سنة 2019.
&
وزير الحكامة يجس نبض أصحاب محطات الوقود
&
أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن لحسن الداودي، الوزير المكلف الشؤون العامة، دعا إلى عقد لقاء مع الجامعة الوطنية لأصحاب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أول من أمس الأربعاء، تمهيدا للطريق نحو "تسقيف" المحروقات.

وحسب مصدر للصحيفة حضر الاجتماع، فإن اللقاء "تطرق إلى كل شيء لكن لم يخرج بأي شيء"، ماعدا تطمينات الوزير بأنه مستعد لمساعدة أصحاب محطات الوقود للاستجابة لمطالبهم إذا ما انخرطوا في " التسقيف".
&
وبخصوص موضوع "التسقيف" الذي يلقى رفضا شديدا من طرف تجمع النفطيين، وفق الصحيفة، يؤكد أصحاب المحطات بأنهم مبدئيا ليسوا ضد تسقيف أرباحهم، لكن شريطة أن يتم ذلك في إطار شروط مواكبة ويستند إلى دراسة علمية، حتى لا تتكرر &سيناريوهات الأخطاء منذ تحرير القطاع .
&
ومن المطالب التي تقدم بها أصحاب محطات الوقود إلى الوزير إعادة النظر في هوامش الربح التي يحصلونها، والتي تتراوح حاليا ما بين 32 إلى 36 سنتيما، مشيرين إلى أنه إذا ما تم الإبقاء على هذا الهامش، فإن شبح الإغلاق يتهدد أزيد من نصف المحطات الموجودة بالمغرب.
&

&