روما: وجه البابا فرنسيس ردا يتسم بالحذر الشديد الى الرئيس الفنزويلي المثير للجدل نيكولاس مادورو، الذي كتب له مطلع شباط/فبراير طالبا مساعدته ووساطته، كما ذكرت الاربعاء صحيفة كورييرا ديلا سييرا اليومية الايطالية.

وتذكر الرسالة المؤرخة في 7 شباط/فبراير والموجهة الى "السيد" مادورو -من دون لقب الرئيس- بمحاولات الوساطة السابقة، بما فيها تلك التي قامت بها الكنيسة.

واعرب البابا عن اسفه بالقول "فشلت جميعها ويا للأسف لأن ما تقرر في الاجتماعات لم يترجم افعالا ملموسة لانجاز الاتفاقات".

وردا على اسئلة وكالة فرانس برس عن رسالة البابا، رفض الفاتيكان الادلاء بأي تعليق.

وفي الرابع من شباط/فبراير، اعلن مادورو انه كتب للبابا: "قلت له إني في خدمة قضية المسيح... وبهذه الروحية اطلب مساعدته في عملية لتسهيل الحوار وترسيخه".

وفي 2016، حاول البابا فرنسيس الذي كانت وساطته فعالة في كولومبيا وفي كوبا، وضع خريطة طريق بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا، برعاية رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، لكن جهوده باءت بالفشل.