تناولت الصحف المغربية اليومية الصادرة الثلاثاء مجموعة جديدة من الأخبار من بينها: طرح خيار الاستعانة بشرطة الأمم المتحدة في منطقة الكركرات، و"تدريس اللغات... تحالفات حزبية جديدة".

إيلاف المغرب من الرباط: تحت عنوان "هل تستعين الأمم المتحدة بالشرطة لمواجهة تهديدات "بوليساريو" بالكركرات؟" كتبت صحيفة "المساء" أن تهديدات محسوبين على جبهة "بوليساريو" لأعضاء "مينورسو" أخذت منحى آخر، بعد اجتماع رئيس البعثة الأممية برئيس شرطة الأمم المتحدة لتدارس التهديدات الأخيرة وطرق مواجهتها، فيما كشف طرح خيار الاستعانة بشرطة الأمم المتحدة في منطقة الكركرات، (على الحدود بين المغرب وموريتانيا).

وحسب مصادر دبلوماسية اعتمدت عليها الصحيفة، فقد أخذت بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (مينورسو) على محمل الجد التهديدات الأخيرة، التي عبّر عنها دعاة "بوليساريو" عبر الشبكات الاجتماعية ضد وجود قوات حفظ السلام في منطقة الكركرات، بعدما دعا انفصالي يقيم في السويد على الشبكات الاجتماعية إلى قتل أفراد البعثة الموجودين في المنطقة.
&
استنادًا إلى المصادر نفسها، فقد تصرف رئيس البعثة بجدية مع هذه التهديدات، وسافر في الأسبوع الماضي، إلى مقر الأمم المتحدة للقاء رئيس شرطة الأمم المتحدة، وتضمن جدول أعمال الاجتماع تهديدات الانفصاليين والوسائل التي سيتم وضعها للتصدي لهذه التهديدات، بما في ذلك إمكانية نشر شرطة الأمم المتحدة في الكركرات.
&
ونقلت تقارير أن بعثة "مينورسو" بعثت رسالة شديدة اللهجة إلى قياديين في "بوليساريو" بسبب التحريض الذي يمارس ضد البعثة على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف موالين للجبهة الانفصالية.
&
"فايسبوك" متهم بتسريب المعطيات&الشخصية&للمغاربة
كتبت صحيفة " المساء" أيضًا أن مؤسسة للأمن السيبراني كشفت أن "فايسبوك" سرّب ملايين المعطيات الشخصية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومناطق من الساحل الأفريقي إلى شركات كثيرة بين الفترة المتراوحة بين 2014 و2017.
&
وقالت مؤسسة "سيكيوتيريتي كلينت"، التي يوجد مقرها في سويسرا، إن شركة "فايسبوك" سرّبت معطيات شخصية حساسة لفائدة شركات الاتصالات والشركات العقارية ومجموعة من الماركات المتخصصة في المواد الغذائية، مؤكدة "أن التسريب شمل العناوين وتواريخ الميلاد والصفحات الأكثر متابعة، إضافة إلى الاهتمامات الحميمية لمستعملي وسائل شبكة "فايسبوك".
&
&ضياع حقائب مرافقي الأمير هاري في زيارته للمغرب
&
وصفت "أخبار اليوم" زيارة الأمير البريطاني هاري وعقيلته ميغان إلى المغرب بأنها زيارة إنسانية بأبعاد اقتصادية، إذ ترمي في الأساس إلى الترويج لتعليم الفتيات في المناطق النائية، وتعزيز دور المرأة في المجتمع، والاهتمام بالصحة العقلية، وهي القضايا التي يهتم بها الزوجان عادة في جولاتهما الخارجية.

إلا أن الرحلة، حسب الصحيفة نفسها، حملت مفاجأة سيئة لفريق المصورين، الذين يرافقون الأمير وزوجته، حيث كشفت تغريدات منشورة على موقع "تويتر" فقدانهم حقائبهم، واتهامهم شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية بالمشاركة في ضياعها.
&
أوردت الصحيفة أن المصور الفوتوغرافي، مارك كوثبرت، كتب تغريدة وصف فيها خدمة الخطوط الجوية الملكية المغربية والخطوط الجوية البريطانية و"إيبيريا" بـ"المريبة"، قائلًا إن "وسائل الإعلام السبع المرافقة للأمير، إضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية، لم تتمكن من العثور على الأمتعة"، مضيفًا أن الشركة المغربية ترفض تقديم أي معطيات بشأن الحقائب المفقودة.
&
تدريس اللغات.. تحالفات حزبية جديدة
نشرت صحيفة "الأحداث المغربية" في موضوعها الرئيس أنه بعد الاصطفافات التي خلقها مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم داخل الأحزاب، بدأت تلوح في الأفق ملامح تحالفات حزبية جديدة، بعيدة عن "منطق تحالفات المصلحة، وأقرب لتحالفات المرجعيات".&

واستخلصت الصحيفة أن الاصطفافات الجديدة سترغم حزب العدالة والتنمية على مراجعة موقفه من لغات تدريس المواد العلمية والتقنية، فيما أوضح مصدر وزاري داخل الحزب عينه أن التوافق في موضوع تدريس المواد العلمية أصبح ضرورة ملحّة الآن.

وكشف مصدر للصحيفة أن التجمع الوطني للأحرار لم يعبّر عن موقفه في الموضوع منذ تعيين مجلس التربية والتكوين في صيغته الجديدة، قبل أن يقلب الموازين في الأيام القليلة الماضية، عندما تبنى بشكل رسمي وواضح، وضم صوته إلى صوت الأصالة والمعاصرة، الداعم لتدريس المواد العلمية، سواء باللغة الفرنسية أو الانجليزية أو الإسبانية.
&