إيلاف من لندن: نظم المتقاعدون الإيرانيون المدنيون والعسكريون تجمعا احتجاجًا أمام مقر مجلس الشورى في طهران مطالبين بمرتباتهم ومحتجين على اتساع الفقر في البلاد.. فيما أضرم أنصار داخل البلاد خلال شهر النار في 124 مركزًا للباسيج والحوزات الدينية التابعة للنظام بما في ذلك لوحات كبيرة تحمل صورًا لخامنئي وخميني. &&

&ونظم المتقاعدون المدنيون والعسكريون اليوم الثلاثاء تجمعًا احتجاجيًا أمام مجلس شورى النظام. ووفقا لدعوة مسبقة، فقد نظم المتقاعدون تجمعهم احتجاجا على الوضع المعيشي البائس والتمييز مطالبين بدفع مستحقاتهم الماليةحيث شارك متقاعدون قدموا من مدن أخرى في هذه التظاهرة.

ورفع المحتجون لافتات وأوراق بخط يد كتب عليها "كفى الظلم والاضطهاد.. مائدتنا فارغة" وهم يهتفون "رواتبنا بالريال ولكن النفقات بالدولار".. و"لم ير شعب هذا الحد من الظلم".. ولم "ير الشعب هذا الحد من الظلم، آلامنا، آلامكم، التحقوا بنا".

كما &طالب المحتجون بإطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين وضعهم المعيشي.&

وشهدت البلاد وتيرة متصاعدة من التجمعات الاحتجاجية والإضرابات والتظاهرات من قبل مختلف شرائح &الشعب في الأيام الأخيرة حيث تؤكد تقارير من داخل البلاد أن مختلف مدن البلاد شهدت كمعدل يومي حوالي 14 حركة احتجاجية.&

وتشير مصادر إيرانية الى ان "الوضع المعيشي الكارثي للمواطنين بمختلف الطبقات والفساد والنهب الواسع لمسؤولين حكوميين وتصدير الإرهاب ونشر الحروب في المنطقة من قبل النظام أدت&إلى احتجاجات واسعة لمختلف شرائح الشعب ضد النظام في مدن مختلفة".

إحراق 124 موقعًا عسكرياً ودينيًا للنظام خلال شهر

وفي سلسلة تحركات احتجاجية أضرم أنصار المعارضة داخل البلاد خلال 20 من الشهر&&الماضي الى 20 الحالي النار في 124 مركزًا للباسيج والحوزات المسماة بالدينية التابعة للنظام بما في ذلك لوحات كبيرة تحمل صورًا لخامنئي وخميني. &&

كما تم تنفيذ &المئات من النشاطات الأخرى منها كتابة شعارات ضد النظام وتأييدًا للمقاومة &وتوزيع منشورات ولصق بوسترات تحمل صورًا لقادة المقاومة الإيرانية في مختلف المدن الإيرانية ليسجلوا بذلك ارتفاعًا في نسبة نشاطاتهم خلال هذا الشهر.&

وشملت نشاطات معاقل الانتفاضة عموم إيران، حيث تم اضرام النار في مراكز الباسيج وسائر مظاهر النظام في العاصمة طهران ومختلف المدن الإيرانية بدءًا من مشهد شمال شرق إيران وإلى تبريز وأروميه شمال غربي البلاد وآمل ورشت شمالي إيران وإلى زاهدان جنوب شرقي البلاد وأميديه والأهواز جنوب غربي إيران وأصفهان وسط البلاد وكرمانشاه غربي إيران.&

ونفذت هذه الحركات المعارضة في وقت كان فيه النظام في أهبة الاستعداد بمناسبة ذكرى ثورة 1979 حيث كان يحاول جاهدًا من خلال استخدام كاميرات المراقبة وتسيير دوريات راجلة وراكبة لقوات الامن للحيلولة دون إحراق هذه المظاهر.&

ويقوم عناصر الانتفاضة بتنظيم وتوجيه المظاهرات والإضرابات والاحتجاجات الاجتماعية فيما يحذر النظام العاجز عن مواجهة التحركات الجريئة لأعضاء معاقل الانتفاضة، في إعلامه من تحركات معارضة وإقبال الشباب عليها.
&