برلين: قدمت زعيمة حزب الإتحاد المسيحي الديمقراطي تصور الحزب بشأن مستقبل الإتحاد الاوروبي، فالتقت مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بشأن مسألة الأمن واختلفت معه في البنود الاجتماعية، وذلك في مقالة لها تنشر الاحد.

جاء في مقالة انيغريت كرامب كارنباور التي نشرت مقتطفات منها صحيفة فلت ام سونتاغ السبت "يجب أن تكون اوروبا أقوى" وسط عالم يشهد تنامي التيارات القومية والحمائية.

أضافت كرامب كارنباور التي تزعمت الحزب منذ كانون الاول/ديسمبر الماضي، أن الرئيس ماكرون وجه استعدادا للإنتخابات الاوروبية المقررة في نهاية مايو المقبل "نداء الى مواطني اوروبا قبل عدة ايام يقول فيه أن التحرك بات حاجة ملحّة. انه على حق (...)".

وأوضحت المسؤولة الالمانية أنها تريد العمل لضمان أسس الازدهار الاوروبي، ودعت في هذا الاطار الى قيام "سوق مشتركة للمصارف" و"ميثاق اوروبي حول المناخ". وتملك كرامب كارنباور فرصا كبيرة لتصبح المستشارة المقبلة في المانيا بعد رحيل انغيلا ميركل.

في المقابل رفضت بعض الاقتراحات الفرنسية مثل اقرار حد ادنى للاجور على المستوى الاوروبي.

في مجال الامن وسياسة الهجرة عبرت المسؤولة الالمانية عن موافقتها على اقتراحات ماكرون. وقالت في هذا الاطار "لكي نشعر بالامان في اوروبا نحن بحاجة الى حدود خارجية أكثر أمانا"، لتؤيد بذلك فكرة إنشاء شرطة حدود مشتركة.

وكانت انغيلا ميركل تخلت عن رئاسة الاتحاد المسيحي الديموقراطي على ان تبقى مستشارة حتى العام 2021. وهي لم تعلق على اقتراحات ماكرون التي نشرت في الرابع من مارس الحالي تحت عنوان "من اجل نهضة اوروبية".
&