بهية مارديني: اعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم أن استمرار التصعيد الذي تنفذه قوات النظام "والميليشيات الإيرانية والاحتلال الروسي" على مدن وبلدات وقرى إدلب وحماة في سوريا "يمثل خرقاً جديدا سافراً لاتفاق إدلب".

وقال في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أن هذه الهجمات هي فعلياً "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأنها تطال المدنيين بدرجة رئيسة، وخاصة النساء والأطفال".

وأكد البيان أن "القصف الجوي الذي نفذته طائرات روسية يوم أمس على مختلف مدن وبلدات ريف إدلب وحماة أسفر عن سقوط شهداء من المدنيين، بالإضافة إلى أعداد من الجرحى بينهم أطفال ونساء".

واستهدف القصف مدينة جسر الشغور وقرى الحامدية والشيخ مصطفى والفقيع وأطراف بلدتي بسيدا وتل عاس بريف إدلب، كما طال القصف المدفعي الذي نفذته قوات النظام مدينة خان شيخون في إدلب، إضافة إلى مدن كفرزيتا ومورك واللطامنة وقرى معركبة ولطمين والزكاة ومصرايا والأربعين وبلدات وقرى الصهرية والحويز والتوينة والشريعة وسحاب والحويجة وقيراطة وشهرناز بريف حماة.

وطالب الائتلاف بمواقف فاعلة من قبل كافة الدول المعنية، كما طالب بالتزام المجتمع الدولي ووقوفه أمام مسؤولياته تجاه حفظ السلام والأمن الدوليين، وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.

وقال "النظام وحلفاؤه ملتزمون تماماً بخرق الاتفاقات وارتكاب الجرائم وانتهاك القرارات الدولية وتنفيذ حملات تصعيدية مستمرة في محاولة لتجنب الحل السياسي وعرقلة أية جهود دولية تدفع باتجاه الحل".

ورغم اتفاق ما يعرف بالدول الضامنة وهي روسيا وتركيا وايران على هدوء جبهة ادلب الا أن الفترة الماضية شهدت تصعيدا كبيرا دون معرفة مصير اتفاقات هذه الدول رغم الاجتماعات والبيانات المتتالية.