في أول رد فعل رسمي بعد بيان الجيش واعتقال الرئيس عمر البشير، أعلنت مصر &"دعم الشعب السوداني وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده". كما دعت الدول الشقيقة والصديقة مساندة السودان ومساعدته على تحقيق الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا، أكدت فيه أن مصر تتابع عن كثب وببالغ الاهتمام التطورات الجارية والمتسارعة التي يمر بها السودان الشقيق، في هذه اللحظة الفارقة من تاريخه الحديث.

وأكدت الخارجية، في بيانها، دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني الشقيق وإرادته الحرة في صياغة مستقبل بلاده وما سيتوافق حوله الشعب السوداني في تلك المرحلة الهامة، استناداً إلى موقف مصر الثابت بالاحترام الكامل لسيادة السودان وقراره الوطني.

كما أعربت مصر، عن ثقتها الكاملة في قدرة الشعب السوداني الشقيق وجيشه الوطني الوفي على تجاوز تلك المرحلة الحاسمة وتحدياتها بما يحقق ما يصبو إليه من آمال وطموحات في سعيه نحو الاستقرار والرخاء والتنمية.

&وأكدت مصر عزمها الثابت على الحفاظ على الروابط الراسخة بين شعبي وادي النيل في ظل وحدة المسار والمصير التي تجمع الشعبين الشقيقين وبما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين.

ودعت مصر المجتمع الدولي إلى دعم خيارات الشعب السوداني وما سيتم التوافق عليه في هذه المرحلة التاريخية الحاسمة، كما تناشد الدول الشقيقة والصديقة مساندة السودان ومساعدته على تحقيق الانتقال السلمي نحو مستقبل أفضل بما يحقق الطموحات المشروعة لشعبه الكريم.

واختتمت الخارجية المصرية، بيانها بالتأكيد على أن مصر شعباً وحكومة ستظل سنداً ودعماً للأشقاء في السودان وصولاً إلى تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوداني من استقرار ورخاء.

وأعلنت القوات المسلحة السوادنية اليوم، اقتلاع رأس النظام والتحفظ عليه، وإغلاق المجال الجوي 24 ساعة، وإغلاق المعابر الحدودية حتى إشعار آخر، وتعطيل العمل بالدستور، وحل حكومات الولايات ومجالسها التشريعية، وحل مجلس الوزراء، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي يتولى إدارة شؤون البلاد لمدة عامين.