مدريد: دعت الحكومة الإسبانية الثلاثاء إلى تجنّب "حمام دمّ" في فنزويلا بعد إعلان المعارض خوان غوايدو أن "جنوداً شجعاناً" يدعمونه، وتنديد كراكاس بـ"محاولة انقلاب عسكري".

وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل سيلا أمام الصحافة "ندعم عملية دبلوماسية سلمية وطلبت "الدعوة إلى انتخابات فورا".

وأضافت "الحلّ (للأزمة) في فنزويلا يجب أن ينبع من حركة سلمية (...) اسبانيا لن تدعم أبداً انقلاباً عسكرياً" موضحةً أن رئيس الحكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز سيتابع الوضع "عن كثب".

وفي رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن غوايدو الذي اعترفت به مدريد ودول عدة رئيساً انتقالياً لفنزويلا، أنه يحظى بدعم "جنود شجعان" وذلك من قاعدة عسكرية جوية في كراكاس.

وكان غوايدو إلى جانب المعارض الفنزويلي ليوبولدو لوبيز الذي أشار من جهته إلى أن جنوداً يدعمون غوايدو قاموا بـ"تحريره" في وقت كان يخضع للإقامة الجبرية.

ودعا غوايدو في رسالته الفنزويليين للنزول إلى الشارع.

دانت الحكومة الفنزويلية بلسان وزير الاتصال خورخي رودريغيز "محاولة انقلاب" فيما دعا مسؤول كبير في نظام الرئيس نيكولاس مادورو إلى تجمع أمام القصر الرئاسي في كراكاس.