الرباط: بعدما أوقف الأساتذة المتعاقدون المغاربة إضرابهم والتحقوا بالمدارس مطلع الأسبوع الجاري، وجهت وزارة التربية والتعليم الدعوة من جديد للنقابات وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين من أجل استئناف الحوار والبحث عن حل لإنهاء الملف الذي شغل الرأي العام المغربي.

وقال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، في اتصال مع "إيلاف المغرب"، إن النقابات التعليمية الخمس التي تواكب ملف الأساتذة المتعاقدين تلقت الدعوة للحوار في العاشر من مايو الجاري.&

وأضاف موضحا "تم الاتصال بنا، قبل قليل مساء اليوم الخميس 2 مايو 2019، كنقابات تعليمية من طرف وزارة التربية لدعوتنا لحضور إجتماع، رفقة ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرض عليهم التعاقد، مع الوزارة وذلك يوم الجمعة 10 مايو 2019 على الساعة العاشرة صباحا (4 رمضان)".

وتأتي دعوة وزارة التربية والتعليم لعقد جلسة حوار جديد كخطوة للرد على تعليق الإضراب من جانب الأساتذة المتعاقدين الذين أكدوا أن موقفهم جاء استجابة للمناشدات التي تلقتها التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين من طرف هيئات سياسية ومدنية، بالإضافة إلى الحرص على مصلحة التلاميذ وحقهم في الزمن المدرسي.

ويتطلع الشارع المغربي إلى اللقاء المرتقب بين الوزارة والأساتذة المتعاقدين من أجل معرفة مستقبل الملف الذي خيم على المدرسة العمومية وأربك السير العادي للدراسة فيها، حيث بدأ يخيم شبح السنة البيضاء على الموسم الدراسي، قبل أن يتراجع الأساتذة عن تمديد إضرابهم الذي تجاوز سبعة أسابيع متواصلة.