كينشاسا: قُتل 30 شخصًا على الأقل، وفُقد عشرات آخرون الأحد في حادث غرق قارب في إحدى بحيرات جمهورية الكونغو الديموقراطية، وفق ما أفاد مسؤول محلي.

قال سيمون مبو ويمبا رئيس بلدية منطقة أنونغو لوسائل إعلام، بينها وكالة فرانس برس، "حتى الآن، انتشلنا 30 جثّة تعود إلى 13 امرأة و11 طفلًا و7 رجال"، مضيفًا إن 350 راكبًا كانوا على متن القارب، نجا منهم 183 شخصًا. وقع الحادث ليل السبت في بحيرة ماي-ندومبي.

وأشار رئيس البلدية إلى أن "حصيلة القتلى موقتة"، متحدثًا عن صعوبة تحديد عدد المسافرين، باعتبار أن كثيرين منهم ربما كانوا مهاجرين غير شرعيّين.

يشار إلى أن النقل النهري واحد من وسائل النقل الأكثر استخدامًا في الكونغو الديمقراطية، نظرًا إلى وجود كثير من الممرات المائية في هذا البلد الأفريقي. وحوادث القوارب شائعة، وعادةً ما تُسببها الحمولة الزائدة للركاب والبضائع.

وغالبًا ما تكون أعداد الضحايا مرتفعة بسبب عدم وجود سترات نجاة. ففي الشهر الماضي، توفي 167 شخصًا على الأقل في حادثين.

ولقي 27 شخصًا مصرعهم في غرق قارب في سبتمبر 2018، و26 شخصًا في يوليو الماضي، و50 شخصًا في مايو، وأيضًا 40 في أبريل، غرقت قواربهم أثناء فرارهم من القتال.

وتُعاني الكونغو الديمقراطية، أكبر بلد في جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، من نزاعات محلّية. وفي المناطق النائية، تكون سيطرة الحكومة ضعيفة في الغالب.