الرباط: دخلت النيابة العامة بالمغرب على خط وفاة عبد الله حجيلي، والد أستاذة متعاقدة تتحدر من مدينة آسفي الواقعة جنوب البلاد، أمس الإثنين، بالمركز الإستشفائي الجامعي ابن سينا في العاصمة الرباط، الذي نقل إليه بعد إصابته في تدخل السلطات الأمنية لتفريق اعتصام ليلي للأساتذة المتعاقدين في 24 من أبريل الماضي.

وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالرباط، في بيان تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، فتح بحث قضائي حول ظروف وملابسات وفاة "أحد الأشخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا يوم 27 مايو 2019 بعد أن كان نقل إليه لإصابته أثناء تفريق وقفة احتجاجية بمدينة الرباط بتاريخ 24 أبريل الماضي".

وأفاد المصدر ذاته، بأن الخطوة تأتي بتعليمات من النيابة العامة، وجرى الأمر ب"إجراء تشريح طبي على جثة الهالك لتحديد طبيعة الوفاة"، مشددا على أنه سيتم اتخاذ القرار القانوني الملائم على ضوء نتيجة البحث الجاري.

وشيع الآلاف ،اليوم، والد الأستاذة المتعاقدة هدى حجيلي، غالبيتهم من أعضاء التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين الذين حضروا لمؤازرة زميلتهم في وفاة والدها، الذي دأب على مساندة الأساتذة في احتجاجاتهم قبل أن يصاب في فض اعتصامهم بالرباط.