ناقش مجلس الأمن القومي الأميركي في اجتماع عقده الجمعة إرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج العربي "لمواجهة التهديدات الإيرانية".

إيلاف من واشنطن: كانت وزارة الدفاع أعلنت في مايو الماضي إرسال قوات إضافية وحاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أرلينغتون، التي انضمت إلى أبراهام لينكولن، المتمركزة في مياه الخليج، إلى جانب تزويد قواتها المتمركزة في قطر بقاذفات بي 52.

دراسة إرسال قوات
تصاعد التوتر بحدة بين طهران وواشنطن في الأسبوع الماضي، بعد استهداف ناقلتي نفط في خليج عمُان، قال البنتاغون والرئيس دونالد ترمب، إنهما من تدبير إيران، لكن الأخيرة نفت علاقتها بهما.

ونقلت قناة "سي إن إن" الأحد عن مسؤولين&أميركيين على إطلاع على المناقشات الجارية قولهم، إنه "بعد الهجوم على الناقلتين، بدأ مجلس الأمن القومي في دراسة إرسال قوات ومعدات عسكرية إلى الخليج، لحماية طرق إمدادات النفط". لكن هؤلاء لم يوضحوا متى سيتم إطلاع ترمب على المناقشات أو موعد اتخاذ القرار.

زيادة الردع
وكان وزير الدفاع الأميركي بالنيابة باتريك شاناهان ألمح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الجمعة إلى إمكانية إرسال قوات إضافية لمواجهة التهديدات الإيرانية. وقال: "استهدفت سفن نروجية ويابانية وسعودية وإماراتية في الخليج، حيث يمر 15 من النفط العالمي، لذا نحن بحاجة إلى وضع خطط للطوارئ في حالة تدهور الوضع هناك".

وقال المسؤولون لـ"سي إن إن" إن "قدرات إضافية، مثل بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة وسفن، يمكن أن تسهم في زيادة الردع والدفاع ضد إطلاق الصواريخ الإيرانية".

ومن المفترض أن يدرس مجلس الأمن القومي طلبًا بإرسال الآلاف الجنود تقدم به رئيس القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط فرانك ماكنزي، في الشهر الماضي.