إيلاف من القاهرة: سرت موجة من المخاوف والتساؤلات في الأوساط السياسية في ألمانيا وخارجها على خلفية الحالة الصحية للمستشارة أنجيلا ميركل، بعد ظهورها مؤخراً وهي "ترتعش" للمرة الثانية في أقل من أسبوعين، ما زاد التكهنات حول حقيقة وضعيتها الصحية، وما إن كانت تعاني بالفعل من مرض خطير أم لا.

صحيفة بيلد الألمانية كشفت من جانبها عن أن وكالات تجسس عالمية تحاول أن تضع أياديها على السجلات الطبية الخاصة بالمستشارة الألمانية في محاولة لاكتشاف أسباب تكرار نوبات الارتجاف التي تعرضت لها خلال الأسبوعين الماضيين.

لاحظ كثيرون أن ميركل، 64 عاماً، مالت للتواري عن الأنظار خلال حضورها قمة ال 20 في أوساكا عقب ظهورها يوم الخميس وهي ترتعش للمرة الثانية.

علَّق مكتب ميركل على ذلك بقوله إن نوبة الارتجاف الأولى التي حدثت قبل 10 أيام كانت بسبب الجفاف، في حين أن سبب النوبة الثانية كان نفسياً. غير أن العديد من وكالات التجسس حول العالم لم تقتنع بهذه التفسيرات، وقد بدأت من جانبها التحقيق في حقيقة الحالة الصحية لميركل والوقوف على حقيقة الأمر بشكل كامل.

ولدى وصولها اليابان لحضور قمة الـ 20، أعلنت ميركل أن هذا العرض سيختفي بنفس طريقة ظهوره، وأنها لم تزر الطبيب لأنها لا تعاني من شيء بعينه كي تشكو منه، مضيفة أنها تتفهم أسئلة المراسلين عن صحتها لكنها تود إخبارهم أنها "على ما يرام".

ورغم تأكيدها أنها بخير، إلا أنّها ظهرت متعكّرة المزاج خلال القمة، لاسيما وأنها قطعت مسافة طويلة في رحلة وصولها إلى هناك، إلى جانب المفاوضات المرهقة التي دخلتها مع بعض من قادة العالم، من ضمنهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومالت للابتعاد عن المواجهة مع روسيا أو أميركا وبدت في بعض الأحيان وكأنها مهمّشة.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه:

https://www.dailymail.co.uk/news/article-7197225/Global-spy-agencies-trying-hold-Angela-Merkels-medical-records.html