طالب الائتلاف السوري الوطني المعارض بآليات دولية لوقف ما وصفها بالمجازر بحق المدنيين.

وبين أن النظام السوري يرتكب المجازر تلو المجازر بحق المدنيين، و كان آخر الضحايا عائلتان، رجلان وامرأتان وأربعة أطفال، في هجوم الليلة الماضية الذي شنته طائرات النظام الحربية بالصواريخ الارتجاجية على مزرعة قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب في سوريا .

واعتبر الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان، تلقت "إيلاف" نسخة منه، ان الهجمة الإجرامية المتصاعدة والمستمرة على مناطق إدلب وحماة، "دفعتنا للمطالبة مراراً بتحرك دولي وباتخاذ الخطوات اللازمة لمنع مروحيات النظام من التحليق فوق الشمال السوري وإلقاء البراميل المتفجرة.".

وأشار الى أن " الواقع على الأرض يؤكد أن النظام سيستمر في ارتكاب الجرائم والمجازر بحق المدنيين، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك عاجلاً، أو آجلاً وبعد أعداد إضافية من الشهداء والجرحى؛ أن السبيل الوحيد لوقف هذه الجريمة المستمرة هو التدخل الدولي الفاعل، وأن جرائم النظام وحلفائه في سوريا&ستستمر إلى أن يتحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياته".

وجدد الائتلاف مطالبته بإعداد آلية دولية فعالية تلجم النظام والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، مع ضمان تعطيل المطارات التي تنطلق منها أي طائرات تشارك في استهداف المدنيين.