واشنطن: عبّر لوبي الاسلحة القوي في الولايات المتحدة الخميس عن معارضته لإصلاحات تهدف إلى تعزيز الرّقابة على مبيعات السلاح، والتي طالبت بها جهات عدّة عقب عمليّتَي إطلاق نار شهدتهما البلاد نهاية الأسبوع المنصرم.&

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس "الجمعية الوطنية للبنادق" واين لابيير اجتمع الثلاثاء مع الرئيس دونالد ترمب لتذكيره بأنّ قاعدة مؤيديه لا تؤيّد الإصلاحات التي تجري مناقشتها في الكونغرس.

وقال لابيير على تويتر "لا احبّ مناقشة محادثاتي الشخصية مع الرئيس ترمب او اي شخص آخر". واضاف "لكن يمكنني ان اؤكد انّ الجمعية الوطنية للبنادق تُعارض أيّ قانون ينتهك بشكل غير عادل حقوق المواطنين الشرفاء".

واردف: "هناك حقيقة مزعجة: المقترحات التي تتم مناقشتها ما كانت لتمنع المآسي المروّعة في ال باسو ودايتون".&

وقتل 20 شخصا كانوا يتسوقون في متجر مكتظ من متاجر وولمارت في إل باسو بولاية تكساس صباح السبت، فيما قتل تسعة آخرون أمام حانة في حي يعج بالحانات والملاهي الليلة في دايتون بولاية أوهايو بعد 13 ساعة فقط على عملية إطلاق النار الأولى.

وثقافة حمل السلاح متجذرة في الولايات المتحدة. ولا تزال جهود تعزيز قوانين حمل السلاح تثير انقسامات.