موسكو: اعتبر الكرملين الثلاثاء أن حزم قوات الأمن خلال تظاهرات تشهدها موسكو منذ منتصف تموز/يوليو للمطالبة بانتخابات حرة أدت الى اعتقال عدة اشخاص، "مبرر" نافيا وجود أي "أزمة سياسية" في روسيا.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف "لسنا موافقين مع هؤلاء الذين يصفون ما يحصل بانه +أزمة سياسية+" وذلك في أول تعليق على حركة الاحتجاج الذي اتخذت حجما غير مسبوق منذ عودة فلاديمير بوتين الى الكرملين في 2012.

وأضاف بيسكوف "نعتبر حزم قوات الأمن الهادف إلى وضع حد للإخلال بالأمن العام، مبررا".

ومنذ أواسط تموز/يوليو يحتشد آلاف الأشخاص أسبوعيا في موسكو تلبية لدعوة المعارضة للاحتجاج على إقصاء مرشّحين معارضين عن الانتخابات المحلية المقررة في أيلول/سبتمبر.

وأوقف مئات المحتجين، بينهم المعارض الأبرز للكرملين أليكسي نافالني، بعضهم بالقوة خلال التظاهرات التي لم تكن كلّها مرخّصة.

وجمعت التظاهرة الأخيرة الأحد 60 ألف شخص في موسكو في أكبر تجمّع للمعارضة من أجل المطالبة بانتخابات حرة.