في أول اجتماع لهما من نوعه فقد بحث الرئيس العراقي برهم صالح مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأوضاع الإقليمية وضرورة حل المشاكل فيها بالحوار، إضافة إلى استكمال النصر على الإرهاب وإعمار العراق.

إيلاف: بحث الرئيسان العراقي والأميركي خلال اجتماع في نيويورك الليلة الماضية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تطوير العلاقات بين بلديهما. وأكد صالح أن "العراق حقق انتصارات عظيمة على الارهاب، ونحن في صدد إعادة الإعمار".. مشيرًا إلى أن "العراق هو المسؤول عن حماية أراضيه وسيادته".

من جانبه،&قال ترمب لصالح إن "القضاء على داعش إنجاز كبير".. وأكد أن "علاقاتنا مع العراق طويلة وجيدة".&

في ختام الاجتماع كتب الرئيس صالح على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة تابعتها "إيلاف"، قال فيها "مع الرئيس دونالد ترمب؛ تعزيز علاقاتنا الثنائية مع الولايات المتحدة، إشادة بالاستقرار المتحقق في العراق، وأهمية دعمه في إستكمال النصر ضد الإرهاب بإعادة الإعمار والتحول الاقتصادي، وإستعراض الأوضاع الإقليمية، والتأكيد على حل المشاكل بالحوار منطلقين من مصلحتنا المشتركة في مجابهة التطرف".

صالح متحدثًا مع ترمب في نيويورك

قبيل ذلك، أعلن الرئيس العراقي أن بلاده تتجه إلى دعوة الدول المجاورة لها إلى الاجتماع في بغداد لإجراء محادثات ترسم خارطة طريق لتحالف إقليمي أكثر تماسكًا، مشددًا على أن العراق ليست لديه نية للانجرار إلى صراعات إقليمية، وينوي حماية مصالحه الخاصة، ولن يسمح لنفسه بأن يتم استخدامه كقاعدة لمهاجمة جيرانه أو كساحة معركة لوكلائهم.

وأشار الرئيس صالح، في مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس، إلى أن رسالته التي يحملها خلال مشاركته الحالية في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة تشدد على أن "العراق ليست لديه نية للانجرار إلى صراعات إقليمية، وينوي حماية مصالحه الخاصة، ولن يسمح لنفسه بأن يتم استخدامه كقاعدة لمهاجمة جيرانه أو كساحة معركة لوكلائهم". &

وكان الرئيس العراقي قد وصل إلى نيويورك السبت الماضي على رأس وفد عالي المستوى يضم وزيري الخارجية محمد علي الحكيم والتخطيط نوري صباح الدليمي ورئيسة اللجنة العليا الدائمة للنهوض بواقع المرأة ذكرى علوش للمشاركة في اجتماعات الدورة 74 &للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها أمس الثلاثاء.

&