علمت "إيلاف" من مصدر "حمساوي" مطلع أن قيادة حماس بصدد عقد اجتماع طارئ للحركة بشقيها في اسطنبول خلال الأيام القليلة القادمة وذلك لبحث أزمة الحركة المالية المتفاقمة.

وقال المصدر إن وضع الحركة المالي صعب جدا في أعقاب شح التحويلات من أطراف الدعم مثل إيران وقطر كما أن التعاملات المالية للحركة أصبحت مرصودة ومراقبة حيث تُفرض بين الفينة والأخرى عقوبات على رجال أعمال يعملون على تحرير أموال للحركة بطرق عديدة منها مكاتب الصيرفة وشركات الاستثمار.

وعلمت "إيلاف" أن حماس الداخل وفي غزة تحديدًا تعاني من شح في السيولة المالية بينما يستصعب ممولي حماس وخبراءها الماليين في تحويل الأموال لتسيير أمور الحركة ودفع رواتب منسوبيها وعناصرها في قطاع غزة وأماكن أخرى.

كما لفت المصدر إلى أن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس والمتواجد في لبنان سيشارك في الاجتماعات إلى جانب قياديين للحركة من غزة ومن الشتات، وأشار المصدر إلى أن جدول البحث يتضمن أيضا مسألة إقامة أعضاء الحركة والانتقال إلى أماكن أخرى غير اسطنبول والدوحة، وهل ستكون دمشق وجهة جديدة للحركة ام أن النظام السوري لا يزال يعارض عودة كوادر حماس إلى الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرة النظام؟