&
إيلاف من دبي: يتسلم وزير الخارجية السعودي الجديد، فيصل بن فرحان، رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام في حفل اليوم السبت في مدينة ناغويا اليابانية.&

ووصل الأمير فيصل، وهو أمير يتمتع بخبرة دبلوماسية في الغرب، إلى مدينة ناغويا يوم أمس الجمعة للاجتماع مع نظرائه في مجموعة العشرين.

وعُين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في أكتوبر في تعديل وزاري جزئي، لينضم إلى جيل جديد من شباب العائلة المالكة في الأربعينيات من العمر سطع نجمهم في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

نائب وزير الخارجية الأميركي مع وزير الدولة البريطاني

وتخطط السعودية لعقد أكثر من عشرة مؤتمرات قمة لمجموعة العشرين على مدار العام حول السياحة والزراعة والطاقة والبيئة والاقتصاد الرقمي. وكانت اليابان، التي ترأس مجموعة العشرين هذا العام، ثاني أكبر سوق للصادرات السعودية العام الماضي، بقيمة بلغت 33 مليار دولار، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.

ومن المتوقع أن تؤيد مجموعة العشرين المسعى السعودي للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية، قبل استضافة المملكة لأول قمة لقادة في المجموعة على أراضيها&في نوفمبر 2020.

وأشاد الملك سلمان برئاسة المملكة لمجموعة العشرين معتبرا ذلك دليلا على دورها الرئيسي في الاقتصاد العالمي. وقال الملك سلمان أيضا هذا الأسبوع إن الرياض ترغب في تسوية سياسية باليمن، الذي تخوض فيه حربا ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران منذ حوالى خمس سنوات.

وعقد وزراء خارجية دول مجموعة العشرين، اجتماعا استمر على مدى يومي 22 و23 نوفمبر الجاري، في مدينة ناغويا اليابانية، ناقشوا خلاله قضايا حرية التجارة الخارجية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومسائل مساعدة البلدان الإفريقية.

وزير الخارجية السعودى وحديث مع نظيره اليابانى

تشكل منتدى مجموعة العشرين كوسيلة للرد على مشاكل الأزمات المالية في تسعينات القرن الماضي. وتضم مجموعة العشرين 19 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي ويمثل هذا المنتدى ثلثي سكان العالم وأكثر من 58%&من الناتج العالمي الخام.