واشنطن: أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في بيان أنّ واشنطن نصحت الثلاثاء المواطنين الأميركيّين بعدم السفر إلى بوركينا فاسو التي تشهد منذ عام 2015 اعتداءات جهاديّة متكرّرة.

ووفقًا للخارجيّة الأميركيّة فإنّ بوركينا فاسو تعتبر حاليًا عند أعلى مستوى من التّهديد بالنسبة إلى المسافرين "بسبب الإرهاب والجريمة وعمليّات الخطف".

سُجّلت الكثير من عمليّات احتجاز الرهائن خلال السنوات الأخيرة في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا. وتشهد بوركينا فاسو منذ خمس سنوات أعمال عنف تُنسب إلى حركات جهادية، بعضها على ارتباط بتنظيم القاعدة، وبعضها الآخر بايع تنظيم الدولة الإسلامية.

وأسفرت الاعتداءات الجهادية المتزايدة والدامية منذ مطلع 2015، ولا سيما في شمال البلاد وشرقها، عن سقوط نحو 700 قتيل، بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس، وعن نزوح نحو 500 ألف شخص، وفق تعداد للأمم المتحدة.