دبي: احتفلت الإمارات الأربعاء باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 من ديسمبر في كل عام، عبر الإعلان عن إطلاق منهج دراسي متكامل للغة العربية عبر منصة "مدرسة" التعليمية الالكترونية.

ويضم المنهج ألف فيديو تعليمي لكافة المراحل الدراسية عبر المنصة التعليمية.

وكتب حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على حسابه على موقع تويتر في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية أن "الحفاظ على اللغة العربية بحاجة لمبادرات أكثر من محاضرات".

بدورها، احتفت جامعة زايد باللغة العربية من خلال ملتقى جامعة زايد الأول للغة العربية.

وسُلّط الضوء على ميثاق اللغة العربية في الإمارات والذي يعد مرجعا لجميع السياسات والقوانين المتعلقة بحماية اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في الحياة العامة.و

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن اهتمام الوزارة باللغة العربية لا يتوقف عند الاحتفاء بها في يومها العالمي فقط، وإنما يتعدى ذلك بكثير، حيث أطلقت وزارة التسامح مبادرة "العربية لغة التسامح" لتكون نشاطا مستمرا، على مدار العام.

جاء ذلك عقب تنظيم وزارة التسامح لاحتفالية خاصة باللغة العربية بمقر الوزارة بأبو ظبي، وضم برنامج الاحتفال ندوات شعرية وورش عمل تتناول جماليات اللغة العربية، وورش لتعليم الخط العربي، وإبراز جمالياته، وندوات ثقافية تتناول اللغة العربية كأحد اهم مكونات الهوية الوطنية والثقافية للمجتمع الإماراتي، كما تناولت الاحتفالات الجهود التي تقوم بها قيادتنا الرشيدة لحماية ودعم اللغة العربية.

وأضاف أن المبادرة تركز على تشجيع المدارس الحكومية والخاصة على تعلم اللغة العربية وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بهذا الشأن، وتوظيف اللغة العربية كأداة لنشر وتعزيز التسامح، وأداة للتعارف والتواصل بين مختلف الثقافات، وتوطيد العلاقة مع الآخر، والإشارة إلى مكانتها العالية وثرائها، لكونها لغة التسامح والثقافة والهوية.

كما تركز المبادرة على أن يتعلم الشباب والطلبة القيم والمبادئ وقواعد السلوك المرتبطة بدور اللغة العربية في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في إطار السعي لخدمة المجتمع والوطن والعالم، وتركز الأنشطة على سبيل المثال لا الحصر على تعلم طرق الاتصال والتواصل باللغة العربية والتحية والاحتفاء بالموروث والتقاليد الإماراتية وغيرها.