جهاديو بوريكنا فاسو
AFP
بوركينا فاسو شهدت هجمات لمتطرفين قادمين من مالي المجاورة

اتهم مسؤولون في بوركينا فاسو "متشددين إسلاميين" بقتل 35 شخصا معظمهم من النساء، في هجوم على قاعدة عسكرية وسكان محليين في بلدة أربيندا، شمالي البلاد.

وقال مسؤولون محليون إن الجيش صد هجوما على القاعدة العسكرية، يوم الثلاثاء، وقتل 80 مسلحا في حين قُتل سبعة جنود.

وأعلن الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، الحداد الوطني لمدة يومين في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم الدموي.

وشهدت بوركينا فاسو هجوما مماثلا في وقت سابق من هذا الشهر، راح ضحيته 14 شخصا بعد أن فتح مسلحون النار داخل كنيسة في شرقي البلاد.

هل انتقل مسلحو القاعدة والدولة الإسلامية إلى بوركينا فاسو؟

قوة فرنسية خاصة تحرر أربع رهائن في بوركينا فاسو

مسلحون يهاجمون السفارة الفرنسية في بوركينا فاسو

وتزايدت الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون في بوركينا فاسو منذ عام 2015.

وكانت بوركينا فاسو تشهد استقرارا نسبيا، لكنها انزلقت في اضطرابات مع تصاعد تمرد محلي بالإضافة إلى انتشار المتشددين الجهاديين في مالي.

وأدت الاضطرابات إلى مقتل مئات الأشخاص هذا العام ونزوح مليون شخص.

وانتشر النزاع عبر الحدود من مالي المجاورة حيث استولى المقاتلون الإسلاميون على شمالي البلاد في عام 2012 قبل أن تطردهم القوات الفرنسية.