قطعت امرأة مصرية تقيم في مدينة الإسكندرية، العضو الذكري لزوجها، وتركته ينزف حتى فقد وعيه، بسبب تعدد علاقاته النسائية.

ووفقاً لمحضر الشرطة، فإن الأجهزة الأمنية في الاسكندرية، تلقت بلاغاً من إحدى المستشفيات، بوصول مواطن عامل بإحدى الشركات الحكومية، يعاني من نزيف شديد بسبب قطع عضوه الذكري.

وعقب تلقي البلاغ، تم تشكيل فريق من المباحث الجنائية، لإجراء التحريات اللازمة، وتبين لضباط الشرطة، قيام زوجته البالغة من العمر، 23 سنة، بتخديره، وعقب التأكد من فقدانه الوعي قطعت عضوه الذكري بسكين المطبخ.

وألقت قوة من مديرية أمن الإسكندرية، القبض على الزوجة المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وبررت الزوجة لجريمتها، بأنها أرادت الانتقام منه، لتعدد علاقاته مع النساء، وخيانته لها.

وأضافت الزوجة في اعترافاتها، أنها كانت تشك في سلوك زوجها، لعودته متأخرا يوميا، مشيرة إلى أنها شاهدت أكثر من محادثة على تليفونه الخاص مع سيدات أخريات.

ولفتت إلى أنها واجهت زوجها بعلاقاته النسائية، ووعدها بالتزامه، وأنه لن يكرر هذه الأفعال مرة أخرى.

وقالت أيضاً، إنها اكتشفت أنه على علاقة بإحدى السيدات، ولم ينفذ ما وعده بالتوقف عن مواعدة النساء، مما أثار غضبها، مؤكدة أنها عقدت العزم على الانتقام منه، ولكن بعد التأكد من هاتفه المحمول، ولما عثرت على محادثات جديدة، تؤكد شكوكها، قررت أن تقوم بتخديره، والقيام بالحريمة.

وحول طريقة تنفيذ الجريمة، قالت إنها وضعت أقراصا مخدرة في كوب الشاي، وبعدما تأكدت من نومه قامت بفتح هاتفه، وشاهدت محادثات، يعد فيها إحدى السيدات بالزواج منها.

ولفتت إلى أنها أحضرت سكينا حادا من المطبخ، وقطعت عضوه الذكرى، حتى تنتقم منه، ولا يستطيع أن يعاشر أية امرأة أخرى طوال حياته، مشيرة إلى أنها بعد أن قطعت عضوه الذكري، تركته ينزف.

وحسب محضر الشرطة، فإنه بعد اعتراف الزوجة بارتكاب الجريمة، تم إحالتها للنيابة العامة، التي قررت حبسها على ذمة التحقيقات في القضية.

ووجهت النيابة العامة للزوجة تهمة الشروع في قتل زوجها.