إيلاف من دبي: لم يعد ممكناً القول إن كل ما يدور في هذا العالم تفاعلاً مع إنتشار فيروس كورونا مجرد مبالغات وهلع ومخاوف لا مبرر له، كما أنه لا يمكن القول إن نهاية العالم غداً، وفي ظل هذا التدفق الإخباري والمعلوماتي الهائل في عصر السوشيال ميديا عن فيروس كورونا لم يعد مهماً فقط كيف تحمي نفسك جسدياً، فقد أصبح الجميع على معرفة بهذه التدابير والإجراءات.

وعلى رأس إجراءات حماية الصحة الجسدية في هذه المرحلة الإبتعاد عن الأماكن المزدحمة، والحفاظ على أعلى معايير النظافة الشخصية، ولكن الأكثر أهمية الآن، كيف تحافظ على توازنك الذهني والنفسي في مواجهة هذا الفزع الذي ينشره كورونا حول العالم، بدوره قام الموقع الرسمي لشبكة "سي إن إن" بنشر تقرير شامل عن أهم خطوات حماية الذات نفسياً وذهنياً من فيروس كورونا.

كن متوازناً في تفاعلك : يجب أن تكون في منطقة وسطية بين الاهتمام بما يحدث، وبين عدم المبالغة إلى حد الشعور بالهلع.

حدد مصدراً واحداً موثوقاً للحصول على المعلومات : لتجنب الإستمرار في الشعور بالخوف، حدد لك مصدراً تثق فيه بصورة كاملة لتحصل منه على المعلومات والمستجدات عن فيروس كورونا.

توقف عن البحث كل دقيقة: يجب ألا تستمر في البحث عن المعلومات، وأن تتحكم في ميولك لاستطلاع كل جديد في كل دقيقة، أفعل كل ما تسطيع للسيطرة على نفسك.

ابتعد عن التفاصل: لا تغرق نفسك في التفاصيل الإخبارية والطبية، بل حاول معرفة القليل المفيد، فمحاولة الدخول في التفاصيل يرفع من وتيرة الشعور بالهوس والقلق.

لا للسوشيال ميديا الشعبية: ابتعد عن قراءة تعليقات البعض على تغريدات وبوستات المواقع الرسمية، وابتعد عن مطالعة حسابات السوشيال ميديا الشعبية غير الموثوقة.

حدد سبب خوفك : هل هو خوف على نفسك أم أهلك ؟ هل هو خوف محدد على أشخاص بعينهم ؟ بعد أن تحدد ذلك سوف تبدأ في الشعور بالتوازن نسبياً.

ساعد الآخرين : إذا كانت لديك قدرة على مساعدة الآخرين نفسياً وصحياً، بل ومالياً فافعل ذلك، فهذا من شأنه جعلك تشعر بثقة أكبر في مواجهة هلع كورونا.

النوم والطعام كالمعتاد: يجب أن تنام كالمعتاد، وتتناول وجباتك الغذائية بصورة عادية، فهذا الأمر يجعلك أكثر قدرة على مواجهة القلق.

الرياضة والجهد البدني: من المهم جداً ممارسة النشاط البدني، وبذل الجهد الكافي في كل يوم، ووفقاً لقدراتك الصحية والبدنية، فمن المعروف أن الجهد البدني من أكثر الأشياء التي تجعلك تقاوم القلق.

لا تجلد ذاتك: جلد الذات، وإلقاء اللوم على نفسك، والشعور بأنك شخص لا تملك الشجاعة في مواجهة الأحداث الكبيرة يجعلك أكثر توتراً، توقف فوراً عن جلد الذات، فالأمر يستحق الاهتمام، ولكن ليس إلى حد الشعور بالهلع.