عاد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى البلاد، قادما من ألمانيا الاتحادية، بعد رحلة علاج تكللت بالنجاح.

وكان في استقباله العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكذلك الامير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد نائب القائد الاعلي النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء.

وقد هنأ الملك رئيس الوزراء بسلامة العودة الى ارض الوطن، مشيداً بجهوده المخلصة في خدمة مسيرة التقدم والنماء في المملكة.

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء عن خالص شكره وعظيم تقديره للملك وحرصه "الدائم للاطمئنان على صحته والسؤال عنه والذي كان له أبلغ الأثر في النفس".

كما توجه رئيس الوزراء بخالص الشكر والتقدير إلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد على زيارته الكريمة واهتمامه ومشاعره الصادقة.

وشكر الأمير خليفة بن سلمان جميع أبناء شعب البحرين والمقيمين، على "ما عبروا عنه من مشاعر محبة خالصة وحرصهم على الاطمئنان على صحته، والتي تؤكد ما يتمتع به أهل البحرين من قيم الوفاء والأصالة".

وقال: "إن هذه المشاعر الفياضة والدعوات الصادقة محل اعتزاز وتقدير وكان لها وقعها وأثرها الطيب في النفس، فهي تجسد حقيقة مشاعر المحبة والوفاء التي تجمع أهل البحرين وترابطهم".

وأضاف: "إننا نستمد القوة والعزم من فيض هذه المحبة التي أحاطنا بها أبناء البحرين الكرام، والذين كانت دعواتهم ومشاعرهم النابعة من القلب تجد طريقها إلى قلوبنا، وتجدد أواصر المحبة المترسخة التي تجمعنا بهم".

وأكد أن "مجتمع البحرين كان وسيظل ـ بعون الله وتوفيقه ـ نموذجا للتلاحم والتماسك القائم على المحبة، وأن هذا هو السند المتين الذي نرتكز عليه في مسيرة العمل لنهضة الوطن وازدهاره، والبناء على ما تحقق من مكتسبات ومنجزات تنموية في شتى القطاعات".

وتابع: "إننا ماضون في بذل مزيد من الجهد الذي يرتقي بالوطن وشعبه، ونحن على ثقة في أن أبناء البحرين بعطاءهم قادرين على تحقيق المزيد من الانجازات التي تعزز من مكانة وطنهم في كل المحافل".

وأعرب عن شكره وتقديره لقادة الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة وكبار المسؤولين في هذه الدول، على ما أبدوه من مشاعر طيبة ودعوات صادقة تجاهه.