سيرًا على خطى والدته الأميرة الراحلة الليدي دي تحوّل الأمير هاري الذي تنازل عن مهامه الملكية أخيرًا تحوّل وزوجته الأميركيةن ميغان ماركل عاملي دليفري كرمى العيون المرضى المصابين بأمراض مستعصية في هذا الظرف العصيب الذي يشل كل العالم وسط تفشي كورونا.

إيلاف من بيروت: يومين قضاهما الأمير البريطاني هاري وزوجته الممثلة الأميركية السابقة ميغان ماركل في توصيل الطعام إلى السكان المصابين بأمراض خطيرة في لوس أنجيليس خلال هذا الأسبوع، وذلك بعدما رغبت ماركل في أن يرى زوجها المدينة «بعيون العمل الخيري».

طلبا إعادة الكرّة
وبحسب صحيفة "دايلي مايل" البريطانية، انتقل الأمير وزوجته اللذان إلى المدينة في الشهر الماضي، وتطوعا مع مشروع "أنجل فود الخيري"، والذي من مهامه توزيع وجبات الطعام على الأشخاص الذين يعانون أمراضًا خطيرة والمعرّضين بشكل أكبر للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

حتى يتقنا "المهنة الجديدة" الإنسانسة وغير الربحية ارتدى كل من هاري وميغان أقنعة واقية وقفازات، كما هي حال معظم سكان الأرض هذه الأيام، وقاما بتقديم الوجبات غير القابلة للتلف إلى ستة أشخاص في المدينة وذلك بمناسبة عيد القيامية يوم الأحد الماضي، ومجددًا فقد طلبا العودة يوم الأربعاء لتوزيع 14 وجبة أخرى.

حماسة وإتقان
المدير التنفيذي لمشروع "أنجل فود"، ريتشارد أيوب، أكد أن الزوجين الملكيان حافظا على مستوى عالٍ من الخصوصية طوال عملهما التطوعي، معبّرًا عن افتخار المؤسسة الخيرية بمشاركتهما وتقديرها لخطوتهما الإنسانية. أضاف أيوب: "لقد كانا متحمسين للغاية، ومهتمين حقًا بكل شخص تعرفا إليه".

تفاعل هاري وميغان، بحسب أيوب، مع الطهاة الذين يحضرون الوجبات، ومع العملاء أيضًا. يضيف: «أرادا فقط التأكد من شعور الناس بالحب والتقدير. كان هدفهما حقًا تكريم طهاتنا وموظفينا والمتطوعين من خلال مساعدتهما. ميغان تريد أن يرى هاري لوس أنجليس من خلال عيون العمل الخيري»، بحسب قولها.

ليس جديدًا عليها
استنتج أيوب أنه: "من الواضح أن هناك قدرًا كبيرًا من الحب بينهما". كما أوضح أن ميغان كانت تعمل مع مشروعهم الخيري عندما كانت تعيش سابقًا في لوس أنجليس، وأنها كانت تطمح دائمًا إلى المساعدة في قضيتهم.

تجد الإشارة إلى أن الأميرين كانا تبرعا بمبلغ يصل إلى 100 ألف يورو لجمعية "FeedBritain" الخيرية من أجل دعم الجهود التي تقوم بها لتقديم العون إلى المجتمع البريطاني في ظل انتشار وباء فيروس كورونا.