بروكسل: ارتفع العدد الإجمالي للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في بلجيكا إلى 47334 بعد أن أعلنت خدمة الصحة العامة الاتحادية البلجيكية خلال مؤتمر صحفي عن 647 إصابة اليوم فيما تم تسجيل 134 حالة وفاة جديدة.

يعكس المجموع جميع الأشخاص في بلجيكا الذين أصيبوا بالعدوى، ويشمل الحالات النشطة المؤكدة بالإضافة إلى المرضى الذين تعافوا أو حلات الوفاة من عواقب الفيروس.

تم إدخال 123 مريضاً جديداً إلى المستشفى خلال الـ 24 ساعة الماضية، و خروج 65 شخصاً، مما رفع العدد الإجمالي للأشخاص في المستشفى بسبب الفيروس في الوقت الحالي إلى 3976، بزيادة طفيفة بـ 8 مرضى.

وقال متحدث بلجيكي ان من بين المرضى في المستشفى يوجد 876 في وحدة العناية المركزة، وهو ما يمثل نقصًا قدره 27 مريضًا"، مضيفًا أن 566 من هؤلاء المرضى يخضعون حاليًا لجهاز تنفس، بانخفاض قدره 34.

وأوضح المتحدث باسم خدمة الصحة لعامة البلجيكية ان البلاد تشهد تطوراً إيجابياً في الأرقام. مضيفا انه: "إذا استمرت الارقام في الانخفاض، سيكون من الممكن تخفيف بعض الإجراءات".

وقال "نعتقد أن الخطر يمكن أن يكون محدودًا ومضبطًا، بشرط أن نستمر في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف موجودة مسبقًا، ضد الفيروس. وإذا استطعنا الاستمرار في حماية هؤلاء الأشخاص، فسيكون من الممكن تخفيف العديد من الإجراءات، ولكن مع الاستمرار في السيطرة على الفيروس".

وقال المتحدث باسم مركز الأزمات الوطني البلجيكي إيف ستيفنز: "إننا نشهد اتجاهاً متناقصاً، وهذا أمر مهم حتى نتمكن من التحول إلى تخفيف الإجراءات بدءا من الأسبوع المقبل". أضاف: "إن سلوكنا يحدد المنحنى، سواء بالمعنى الإيجابي أو السلبي"، معتبرا ان ارتداء قناع الوجه سيوفر حماية إضافية ضد الفيروس، إضافة إلى جميع التدابير الأخرى.