إيلاف: أطلقت مؤسسة "كندة" للفن العربي المعاصر مسابقة فنية، من خلال معرض لنتاجات "العزلة"، التي سببتها كورونا، بكل وسائط الإبداع الممكنة.

حمل المعرض عنوان «إبداع 2020»، ورعاه وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، على أن يتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة خلال شهر نوفمبر المقبل.

دعت «كندة» إلى إقامة معرض لنتاجات العزلة التي فرضها كورونا. لم تضع المؤسسة شروطًا محددة للأعمال الفنية المقدمة، بل تركت للمشاركين حرية التعاطي مع الموضوع إن كان يتعلق مباشرة بالوباء أو بشكل غير مباشر.

المسابقة قُسّمت إلى جزأين. الجزء الأول يشمل الرسم أو النحت أو دفتر الفنان أو الفن المتعدد الوسائط (فن الكائن Object Art) أو الطباعة الكلاسيكية والرقمية، على أن تكون ضمن قياسات متوسطة.

في حين اشتمل القسم الثاني على التصوير بتنوع طباعته (الطباعة التقليدية أو الرقمية)، والفيديو، على أن يكون بنسخة واحدة ومنتجًا ضمن الظروف الحالية.

جوائز عدة خصصتها مؤسسة كندة لكل قسم، إذ سيحصل الفائزون في القسم الأول على 6 جوائز، جائزتان بقيمة 22500 ريال، لكل منها، و4 جوائز بقيمة 15 ألف ريال لكل منها.

بالنسبة إلى القسم الثاني فخصصت له 4 جوائز، اثنتان منها بقيمة 11250 ريالًا لكل منهما، وأخريان بقيمة 7500 ريال لكل منهما. كما جرى تخصيص بريد الكتروني لإرسال صور الأعمال إليه. ويتم اختيار الأعمال عبر لجنة فنية متخصصة.

آخر موعد لاستلام المشاركات حددته الشركات بيوم 31 أغسطس، مع إرفاق صورة للمشارك ضمن ظروفه الحالية ومعلومات مختصرة لسيرته الذاتية.

مؤسسة كندة أعلنت أنها ستصدر كتابًا قريبًا يوثق المعرض يتم إرساله إلى كل المشاركين الذين تم اختيارهم من قبل اللجنة، مشيرة إلى أن الأعمال التي ستمنح جائزة تقديرية من اللجنة الفنية ستقدم كهدية من المؤسسة إلى المتحف السعودي للفن المعاصر.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة كندة للفن العربي المعاصر، التي تتخذ من الرياض مقرًا، تستعد لإطلاق مبادرات عديدة تباعًا خلال الفترة المقبلة، لتشجيع المواهب السعودية على الإبداع والابتكار.