الامم المتحدة: رفضت الولايات المتحدة الأربعاء في الأمم المتحدة، تبني بيان صاغته روسيا للتنديد باستخدام مرتزقة في فنزويلا، خلال جلسة لمجلس الامن عقدت بطلب من موسكو. وتبني أي إعلان يستلزم إجماع دول المجلس الـ15 الأعضاء.

روسيا الداعمة للرئيس نيكولاس مادورو كانت تنوي الحصول على موقف من مجلس الامن بشأن "غزو" تم إفشاله مطلع أيار/مايو في فنزويلا ادى إلى توقيف عشرات الأشخاص بينهم جنديان أميركيان سابقان لوك دنمان وآيرن بيري. ووجهت إلى الرجلين تهمة "الارهاب والتآمر وتهريب أسلحة حربية والانتماء الى شبكة إجرامية".

وقال معاون السفير الروسي لدى الامم المتحدة دميتري بوليانسكي "ندعو كل المشاركين في النقاشات اليوم إلى إدانة محاولة الغزو لأراضي وسيادة فنزويلا، من دون لبس".

والنص المقتضب الذي اقترح على مجلس الامن تبنيه اكد ان اعضاءه "يرفضون اللجوء او التهديد باللجوء الى القوة"، مذكرا بالقرارات المرتبطة بـ"إدانة الارهاب" و"استخدام مرتزقة".

لكن السفيرة الاميركية كيلي كرافت رفضته مشيرة الى "اتهامات لا اساس لها" ضد الولايات المتحدة بينما تقوم روسيا كما كوبا، على حد قولها، "بانتظام بإرسال ضباط ومرتزقة الى فنزويلا".

مثل عدد من الدول الأوروبية، تدعم واشنطن المعارض خوان غوايدو وتعتبره الوحيد القادر على قيادة البلاد. وخلال الاجتماع دعت روزماري ديكارلو وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية الفنزويليين الى التحاور، السبيل الوحيد في رأيها لحل الأزمة. وقالت "يبدو أن التفاوض في طريق مسدود".