الرباط: بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، الذي تم تخليده هذا العام تحت شعار "أهمية مكافحة التدخين في سياق وباء "كوفيد 19""، أطلقت وزارة الصحة المغربية حملة وطنية للتوعية بخطورة التدخين خاصة خلال جائحة (كوفيد 19)، وبمنافع اتخاذ قرار الإقلاع عنه.

وقال بيان للوزراة إن نسبة المدخنين بالمغرب تبلغ 13.4 بالمائة من البالغين، بما في ذلك 26.9 بالمائة من الرجال و0.4 من النساء (2018)، فيما تصل نسبة انتشار التدخين بين المتمدرسين، المتراوحة أعمارهم بين 13 و15، إلى 6 بالمائة (2016). ويتعرض حوالي 35.6 بالمائة من السكان للتدخين غير المباشر في الأماكن العامة والمهنية.

وأنجزت الوزارة، لهذا الغرض، كبسولة تحسيسية ووصلة إذاعية، يتم بثهما على القنوات التلفزيونية والإذاعية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعائم تواصلية أخرى لنشرها على المستوى الوطني.

وأوضحت الوزارة أن التدخين يعد من أهم العوامل المؤثرة على مستوى الأمراض غير السارية، على غرار أمراض القلب والشرايين والسرطانات والأمراض التنفسية المزمنة؛ مشيرة إلى أن مجموعة من خبراء الصحة العامة، دعتهم منظمة الصحة العالمية لمراجعة الدراسات الوبائية، خلصت إلى أن المدخنين هم أكثر عرضة لمضاعفات مرض (كوفيد 19) الذي يؤثر بشكل مباشر على الرئتين مقارنة مع الأشخاص غير المدخنين، مما يجعل الجسم أقل مقاومة لـ(فيروس كورونا المستجد)، وكذا لمسببات الأمراض الأخرى. فيما تشير الأبحاث الحالية إلى أن التدخين قد يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.