واشنطن: سجّلت الولايات المتّحدة السبت 734 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 115,347 حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.

وأظهرت بيانات نشرتها عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي (الأحد 00,30 ت غ) الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات (2,071,782).

وما زالت الولايات المتّحدة تسجّل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يومياً، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.

وحتى شهر خلا، كانت ثلاث ولايات تقع على الساحل الشرقي للبلاد هي نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس تختصر لوحدها نصف عدد الوفيات المسجّلة في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، لكن مذاك انتقلت بؤرة الوباء إلى ولايات الغرب الأوسط والجنوب وقسم من الغرب.

وتجري الولايات المتحدة يومياً نصف مليون فحص مخبري لكشف المصابين بالفيروس.

ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس استناداً إلى 11 نموذجا وبائيا، يتوقّع أن يبلغ عدد الوفيات بكوفيد-19 في الولايات المتّحدة 130 ألفا بحلول 4 تموز/يوليو، عيد استقلال الولايات المتحدة.

وقال مدير مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد في مؤتمر صحافي الجمعة "من المهم أن نتذكر أن هذا الوضع غير مسبوق، وأن الوباء لم ينته".

من جهته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس إن الولايات المتحدة لن تفرض إغلاقا جديدا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، على الرغم من ظهور بؤر جديدة للفيروس في بعض الولايات.

وصرّح منوتشين في مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية "لا يمكننا أن نغلق الاقتصاد. أعتقد أننا تعلّمنا أن إغلاق الاقتصاد يتسبب بمزيد من الأضرار".