عربات قطار في محطة نيودلهي
Reuters

ستقوم الهند بتحويل 500 عربة إضافية، من عربات قطارات السكة الحديد، لإنشاء ثمانية آلاف سرير إضافي لمرضى فيروس كورونا في دلهي، في ظل ارتفاع أعداد المصابين.

وأعلن وزير الداخلية الهندي، أميت شاه، عن حزمة من الإجراءات الطارئة الجديدة في العاصمة، بما في ذلك زيادة سريعة في اختبارات الكشف عن مرض كوفيد 19، كما سيتم وضع دور المسنين تحت إدارة الدولة.

والتقى وزير الداخلية برئيس وزراء دلهي، آرفيند كيجريوال، لبحث معالجة الأزمة.

وبلغت أحدث حصيلة يومية لحالات الإصابة الجديدة المؤكدة في الهند حوالي 12 ألف حالة.

وبذلك أصبح العدد الإجمالي للمصابين في ذلك البلد نحو 321 ألف حالة، لتحتل المركز الرابع في العالم، بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا.

وبلغ عدد الوفيات في الهند 9195 وفاة، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، من مصادر رسمية.

وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" أن دلهي هي ثالثة أكثر الولايات تضررا في البلاد، بعد ولايتي ماهاراشترا وتاميل نادو.

وأشارت الصحيفة إلى أن عدد سُرر المستشفيات المتاحة في دلهي، عبر المستشفيات الخاصة والحكومية، لمرضى كوفيد 19 يبلغ 9698 سريرا، منها 4248 سريرا شاغرا.

وتخطط حكومة كيجريوال لاستخدام 40 فندقا، و 77 قاعة حفلات كمستشفيات مؤقتة.

كورونا
BBC

وبدأت الهند في تحويل عربات السكة الحديد، إلى مستشفيات للحجر الصحي أو العزل، في أبريل/ نيسان الماضي، عندما تم تعليق أجزاء كبيرة من شبكة السكك الحديدية بسبب الوباء.

وأعلنت الحكومة الهندية الشهر الماضي عن خطط لإنهاء الإغلاق الوطني، الذي بدأ في 25 من مارس/ آذار.

وازدادت حركة المرور البري والجوي، مع البدء في تخفيف قيود الإغلاق، وأعيد فتح العديد من الشركات وأماكن العمل، وعاد الازدحام إلى الأسواق مرة أخرى.

وتسبب الإغلاق في تكاليف اقتصادية باهظة على الهند، ما أدى إلى فقدان ملايين الأشخاص لوظائفهم، وخاصة العمال المهاجرين العاملين في وظائف مؤقتة بأجور زهيدة، كما تعرضت سلاسل الإمدادات الغذائية لخسائر فادحة، لأن قرار الإغلاق كان مفاجئا.