صنعاء: نفى التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن الأربعاء استهداف مدنيين في ضربة جوية أودت بحسب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران بحياة 13 مدنيا بينهم أربعة اطفال.

وكانت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أعلنت الاثنين إنّ المديين قتلوا في غارات جوية للتحالف على سيارة كانوا يستقلونها في مدينة صعدة معقل المتمردين شمال اليمن.

وأشارت منظمات انسانية ومصادر طبية إلى مقتل 13 شخصا بينهم أربعة أطفال، بينما ذكر منسق الشؤون الانسانية التابع للامم في اليمن أن 12 مدنيا على الأقل بينهم الاطفال الأربعة قتلوا جراء ضربات على سيارة وذلك بحسب "تقارير ميدانية أولية".

لكن التحالف نفى في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "مزاعم المليشيا الحوثية باستهداف مركبة مدنية يستقلها مدنيون"، مشددا على "عدم صحة المزاعم بوجود امرأه وأربعة اطفال".

ونشر تسجيلا مصوّرا قال إنّه لعملية الاستهداف ضد "مجموعة من عناصر المليشيا الحوثية المقاتلة والتي تحمل الأسلحة" وهي تقوم "بعملية نقل وتوزيع الامدادات العسكرية بمنطقة العمليات وعلى مقربة من الحدود اليمنية السعودية بمحافظة صعدة".

وشدّد على "شرعية الاستهداف وتوافقه مع القانون الدولي الإنساني".

ووقعت الضربة الجوية في أعقاب قرار الأمين العام للأمم المتحدة رفع التحالف من قائمة الكيانات التي تنتهك حقوق الأطفال.

وفي السابق اتّهمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية كلا من التحالف العسكري والحوثيين بارتكاب انتهاكات في اليمن ترقى لجرائم حرب.

ويخوض المتمردون المدعومون من إيران والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، المدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، حربا دامية منذ العام 2014، أسفرت عما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.

تدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن في العام 2015، بعيد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء.

ومذاك، قتل عشرات الآلاف معظمهم من المدنيين.