أثار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان غضبا وموجة من الانتقادات بعد أن قال إن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن "استشهد".

ووصف رئيس وزراء باكستان، لاعب الكريكيت السابق، 67 عامًا، بالتعليق المثير للجدل في البرلمان، كما تحدث عن التاريخ المضطرب بين باكستان والولايات المتحدة.

وقال خان، الذي يلاحظ أنه بني تحالفات جديدة مع قادة مثل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الذي يدّعي قيادة العالم الإسلامي: "جاء الأميركيون إلى بلدة أبوت آباد وقتلوا أسامة بن لادن. لقد استشهد خان".

وبعد كلمته التي نقلها التلفزيون واجه رئيس الوزراء الباكستاني ردود فعل سلبية من شخصيات معارضة ومراقبين. وقال وزير الخارجية السابق خواجة آصف للبرلمان "عمران خان زوّر التاريخ وأعلن بن لادن شهيدا اليوم".

وأضاف وزير الخارجية السابق: "المسلمون في كل أنحاء العالم يعانون بسبب التمييز الذي يواجهونه جراء الإرهاب (...) ورئيس وزرائنا يزيد الأمر سوءا بوصفه أسامة بن لادن بشهيد الإسلام".

وكانت باكستان نفت رسميا علمها باختباء بن لادن في البلاد قبل قتله بالرصاص في عملية عسكرية ليلية لقوات أميركية خاصة في 2 مايو 2011. وشكل الحادث إحراجا وطنيا كبيرا في باكستان، وتسبب بتوتير العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.

لطالما نفت باكستان علمها بأن بن لادن كان مختبئًا في البلاد حتى قتل بالرصاص في الغارة الليلية في 2 مايو 2011 على مجمعه السكني في أبوت أباد بعد مطاردة استمرت 10 سنوات بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 التي هزت الولايات المتحدة التي أعلنت حربها ضد الارهاب.