واشنطن: نشر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومنافسه جو بايدن بيانات تتعلّق بالتعددية في فريقي حملتيهما الانتخابيتين في وقت تواجه الولايات المتحدة أزمة تتعلّق بمسألة العدالة العرقية.

ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلًا عن أحد مساعدي بايدن أن أكثر من ثلث الموظفين الدائمين في فريق حملته هم من غير البيض و53 بالمئة منهم نساء.

ونشر فريق حملة ترمب الأرقام الخاصة به بعد وقت قصير من خطوة فريق بايدن السبت، والتي أظهرت أن 25 في المئة من كبار الموظفين الدائمين في حملته من غير البيض وأكثر من نصفهم نساء.

يأتي الكشف عن البيانات بعدما تعرّض بايدن لضغوط لنشرها خلال اجتماع عبر الإنترنت جرى في وقت سابق السبت مع ممثلي السكان الأميركيين من أصول آسيوية وجزر المحيط الهادئ.

وقال بايدن في رده على سؤال لشبكة "بي بي إس"، "ستشبه إدارتي أميركا - ليس طاقمي فحسب، بل الإدارة". أضاف "ستكون انعكاسا لهويتنا كأمة". ولم يصدر أي الفريقين تفاصيل إضافية في ما يتعلق بأعراق موظفيهما.

يذكر أن الولايات المتحدة دخلت في سجالات جديدة وشديدة بشأن التعددية والعدالة العرقية منذ مقتل الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض البشرة في مايو. وأثارت وفاته احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد. وتظهر الاستطلاعات تقدّم بايدن على ترمب بفارق كبير في أوساط الناخبين السود والمتحدرين من أصول لاتينية.