إيلاف: فيما يواجه العراق وضعا صحيا حرجا بعد تزايد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا فقد تنادت دول عدة لدعمه في مواجهة الوباء، وارسلت طائرات تحمل مستلزمات طبية وصلت الى بغداد، فيما دخلت الاراضي العراقية شاحنات كويتية وايرانية تحمل مئات الاطنان من الاوكسجين.

فقد وصلت الى بغداد اليوم طائرة شحن عسكرية تركية محملة بعشرة أطنان من المستلزمات الطبية لدعم العراق في مواجهة جائحة كورونا هي الثالثة التي تصله خلال اسبوع واحد بعد الطائرتين الاماراتية والآذربيجانية اضافة الى شاحنات تحمل انابيب اوكسجين وصلت عبر البر من ايران والكويت.

وقال المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي حيدر مجيد في بيان الأربعاء تابعته "إيلاف" ان طائرة المساعدات التركية تحمل اطنانا من المساعدات الطبية إلى العراق، والتي تضمنت أجهزة للتنفس الاصطناعي، وعددا من اجهزة وقاية شخصية ومختبرية ستقوم وزارة الصحة بتسليمها إلى ادارات الصحة في العاصمة والمحافظات بحسب الحاجة والأولوية.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تعكس مدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا أن "العراق يثمن ويرحب بأية مبادرات إيجابية تساهم في تقديم الدعم اللازم لمؤسساته الصحيّة والمساعدة على علاج المصابين بوباء كورونا .

وكانت طائرة اذربيجانية قد وصلت الى بغداد امس وهي تحمل 25 طنا من المساعدات الطبية من دولة أذربيجان فيما كانت قد وصلت الى بغداد طائرة خاصة من الإمارات الخميس الماضي، وهي محملة 10.5 طن من المساعدات الطبية التي تضمنت أجهزة أوكسجين وأدوية ومستلزمات من قفازات وكمامات ومعقمات ومناديل هي الثانية التي ترسلها الامارات الى العراق.

شاحنات تحمل اطنانًا من الاوكسجين من الكويت وإيران
على صعيد المساعدات الدولية الطبية الى العراق فقد دخلت الى اراضيه برا خلال الساعات الاخيرة شاحنات كويتية وايرانية تحمل اطنانا من الاوكسجين لسد النقص منه في المستشفيات العراقية.

فقد شحنت الكويت الى العراق 220 طنا من الأوكسيجين محمّلة في 10 صهاريج بعدما صدرت توجيهات حكومية بتسهيل دخولها الذي حضره القائم بالأعمال العراقي في الكويت ومسؤولين محليين وممثل عن جهاز المخابرات.

واتجهت الصهاريج إلى محافظة ذي قارالجنوبية التي تعاني نقصا حادة من الاوكسجين اللازم لمعالجة مرضة فيروس كورونا حيث تم تخصيص ثلاث منها الى المحافظة، بينما وزعت البقية على المحافظات الأخرى.

وتعاني ذي قار من أزمة في عبوات الأوكسجين، أدت إلى وقوف عشرات من الأهالي في صفوف طويلة في محاولة للحصول على المادة الضرورية للمرضى وخاصة مصابي كورونا.

طائرة اماراتية تصل الى بغداد محملة بمساعدات طبية لمواجهة فيروس كورونا

وكانت صهاريج أوكسجين إيرانية قد دخلت الى العراق خلال الأيام القليلة الماضية الماضية وسط حملة بحملة جدل واسع في العراق بعدم استيراد مستلزمات طبية من ايران بؤرة الاصابة الاكبر بالفيروس في منطقة الشرق الاوسط.

وصول اول شحنة من اللقاح الروسي لمعالجة كورونا
كما تسلم العراق المجموعة الأولى من اللقاح الروسي لمعالجة مرضى فيروس كورونا.

وقال مدير الصحة النفسية في دائرة صحة بغداد الدكتور حيدر المالكي في تصريح صحافي انه تم إستلام الوجبة الأولى من اللقاح الروسي لمعالجة مرضى كورونا".

وقال وزير الصحة حسن التميمي، أعلن في 19 من حزيران الجاري أن اللقاح سيتم توفيره قريباً في المؤسسات الصحية من أجل علاج المصابين. وأوضح أن العراق سيكون ثاني بلد يستخدم هذا اللقاح بعد روسيا، رغم عدم إقراره من قبل منظمة الصحة العالمية بعد.

وقرر مجلس الوزراء العراقي امس تمويل وزارة الصحة بـ 50 مليون دولار على أن تقوم الوزارة بصرفها لمواجهة الجائحة حصرا من احتياطي الطوارئ للمصروف للسنة الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا.

ووفق آخر حصيلة سجلت امس الثلاثاء فقد بلغت إلاصابات بفيروس كورونا في العراق 49 ألف و109 اصابة بينها 1943 وفاة و24 ألف و760 حالة شفاء.