الرياض: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مساء الأربعاء، بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف مشروعة لجماعة الحوثي الموالية لإيران.

أضاف التحالف العربي أن العملية تهدف إلى تحييد وتدمير القدرات النوعية لجماعة الحوثي، واستجابة للتهديد. وتأتي هذه العملية العسكرية ضد الحوثيين بعدما صعدوا في الآونة الأخيرة هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.

وكانت صواريخ الحوثيين وصلت إلى الرياض في الأسبوع الماض، وذلك في أول هجوم من نوعه منذ انتهاء وقف لإطلاق النار، أعلن لستة أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا، في نهاية مايو، وقال التحالف إنه تصدى للهجوم.

وفي وقت سابق، نشرت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مقطع فيديو يوضح كمية الأسلحة الإيرانية، التي تم ضبطها قبالة سواحل محافظة المهرة، وكانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي منتصف أبريل الماضي.

وتعد هذه العملية هي الثانية منذ بداية العام، وتكشف بجلاء استمرار إيران في تهريب السلاح لوكلائها الحوثيين في اليمن.

المالكي: بادرنا بوقف إطلاق النار لكن ميليشيا الحوثي استمرت في إطلاق الصواريخ

من جهته أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي بدء تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ وطائرات مسيرة تجاه المملكة.

وقال المالكي اليوم في مؤتمر صحافي: على الحوثيين التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين في السعودية، وسنقطع الأيادي التي تستهدف الأراضي السعودية. أضاف: القيادات الإرهابية من ميليشيا الحوثي لن يتم التهاون معها، ومازالت ايران تخرق القرار الأممي الخاص بحظر توريد الأسلحة لليمن.

أضاف: تمكنا من التصدي لـ12 هجومًا إرهابيًا للميليشيا الحوثية في أقل من 12 ساعة. تابع متحدث التحالف: على الميليشيا والقيادات الإيرانية في التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين. ولقد بادرنا بوقف إطلاق النار لكن ميليشيا الحوثي استمرت في إطلاق الصواريخ.

وعرض المالكي خلال المؤتمر صوراً لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، وصوراً لشحنة أسلحة إيرانية مهربة تم ضبطها في إبريل الماضي.