ليما: تخطّى عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في البيرو الخميس عتبة الـ340 ألف إصابة، لكنّ رئيس الدولة الأميركية اللاتينية الواقعة في جبال الأنديز استبعد العودة إلى تدابير الحجر الصحّي التي رُفعت في مطلع يوليو الجاري.

والبيرو هي ثاني دولة في أميركا اللاتينية، خلف البرازيل، من حيث أعداد المصابين بكوفيد-19، والثالثة خلف البرازيل والمكسيك من حيث أعداد الوفيات.

وأعلنت وزارة الصحة في الدولة الفقيرة البالغ عدد سكّانها 33 مليون نسمة أنّ إجمالي عدد الإصابات بالفيروس وصل الخميس إلى 341,586 إصابة، بينها 3862 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أكبر حصيلة يومية منذ ثلاثة أسابيع.

أما عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس فقد بلغ لغاية الخميس 12,615 وفاة، بينها 198 حالة وفاة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في أكبر حصيلة يومية منذ شهر.

وبلغ عدد المصابين الذين استدعت حالتهم دخول المستشفيات 12,396 شخصاً.

لكنّ رئيس الجمهورية مارتن فيزكارا أعلن الخميس أنّ الحكومة لن تعيد فرض تدابير الحجر الصحّي، لأنّ "الحجر الصحّي علّمنا التصرّف بمسؤولية. جميعنا يلتزم تدابير التباعد الاجتماعي، ونرى أن هناك وعياً مدنياً، وهذا النوع من السلوك سيجعل من الممكن تجنّب التفكير بحجر صحّي جديد".

وبدأت البيرو في الأول من يوليو الجاري إعادة فتح اقتصاد البلاد تدريجياً إذ رفعت تدابير الحجر الصحّي عن 18 من أصل مقاطعات البلاد الـ25، في حين سمحت الأربعاء باستئناف حركة النقل الجوي والبرّي بين المقاطعات.