كابول: غرد سهيل شاهين، المتحدث باسم حركة طالبان، على تويتر قائلًا إنّ الحركة "مستعدة لبدء مفاوضات أفغانية أفغانية بعد عيد الأضحى مباشرة في حالة اكتمال عملية الإفراج عن السجناء"، مبديًا استعداد الحركة للإفراج عن باقي سجناء قوات الأمن الأفغانية المحتجزين لديها لقاء إفراج كابول عن جميع أسرى الحركة "بحسب القائمة التي تم تسليمها" إلى السلطات.

وفي وقت سابق، قتل ثمانية مدنيين بغارة جوية أفغانية استهدفت مجموعة من الأشخاص احتشدوا للاحتفال بالإفراج عن قيادي في حركة طالبان، وفق ما أفاد مسؤولون الخميس. وقوبلت الضربة في ولاية هرات (غرب) الأربعاء بتنديد واسع من المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد، بينما سلّطت الأضواء على العنف المتصاعد في إطار الحرب الأفغانية في وقت تستعد طالبان وكابول لعقد محادثات سلام.

وأفاد علي أحمد فقير يار، حاكم المنطقة حيث وقعت الغارة، بأن مجموعة من الأشخاص تجمعوا للاحتفاء بالقيادي في طالبان. قال لفرانس برس: "نُفّذت ضربة خلال الحفل وكان مدنيون شاركوا فيه من بين القتلى"، مشيرًا إلى سقوط ثمانية قتلى مدنيين و16 مصابًا.

وأعلنت طالبان على موقعها أنه تم إطلاق سراح القيادي من سجن بغرام قرب كابول الثلاثاء. ولم يتضح بعد إن كان نجا هو من الهجوم أو عدد المتمردين الذين قتلوا وأصيبوا. وأعلنت وزارة الدفاع أنها تحقق في الأمر.

أفادت وزارة الدفاع الأفغانية بأن 31 مقاتلًا من طالبان على الأقل قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن في ولاية ننغرهار (شرق) الأربعاء.